رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي
إذا كانت استطلاعات الرأي الأمريكية صحيحة، فإن الجمهوريين في طريقهم لاستعادة السيطرة على مجلس واحد على الأقل من الكونجرس بعد انتخابات التجديد النصفي، في تطور من شأنه أن يعيد مشهد الانقسام إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع للرأي، أمس الاثنين، تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى 39%، ما يعزز توقعات المراقبين المستقلين لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس بأن الحزب الديمقراطي في طريقه لأن يتكبد خسائر في انتخابات الثلاثاء.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز-إبسوس، على مدار يومين، أن تأييد الأمريكيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدنى مستوى وصل إليه خلال ولايته.
ويعزز تراجع شعبية بايدن التوقعات بأن يفوز الجمهوريون بمجلسي النواب والشيوخ أيضًا في انتخابات انطلقت اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقريرها اليوم، إنه بينما يتمتع الرئيس بايدن بسلطة الاعتراض على المقترحات التشريعية، فإن التغيير المحتمل يثير أسئلة حول ما سيعنيه مجلس يقوده الجمهوريون خلال العامين المقبلين من رئاسة بايدن، وما بعدها.
وألمح الجمهوري كيفين مكارثي، المرشح بقوة لأن يصبح خلفًا لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إلى أنه إذا حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب، فإنه سيستخدم حد الاقتراض الحكومي – المعروف باسم سقف الدين- كوسيلة ضغط في دفع أولويات سياسة الجمهوريين، بما في ذلك تخفيضات الإنفاق الرئيسية.
ويضع سقف الدين حداً لمقدار ما يمكن أن تقترضه وزارة الخزانة لدفع الإنفاق الحكومي. وبمجرد الوصول إلى الحد الأقصى، يجب على المشرعين رفع الحد أو المخاطرة بالتخلف عن سداد حكومة الولايات المتحدة، مما يمنح الجمهوريين ورقة مهمة للعبها لدفع أجندتهم المالية، والتي من المرجح أن تشمل إصلاحات في المستحقات مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.
وتصدر القيادي الجمهوري مكارثي، عناوين الصحف العالمية، عندما اقترح قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا. بينما وافق الديمقراطيون والجمهوريون على دعم بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في وقت سابق من هذا العام، لكن مكارثي ألمح إلى أن الجمهوريين قد يمتنعون عن مواصلة وتيرة الإنفاق في المستقبل.
وتحت قيادة الديمقراطيين للكونجرس، أطلقت لجان مجلس النواب سلسلة من التحقيقات، أبرزها لجنة 6 يناير رفيعة المستوى التي تحقق في تورط دونالد ترامب في أحداث شغب الكابيتول 2021.
وأوضحت فايننشال تايمز، أنه إذا تولى الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب، فمن المرجح أن يتم حل هذه اللجنة.
وهناك مؤشرات على أن رؤساء اللجان من الحزب الجمهوري سيفتحون العديد من التحقيقات في كل شيء بداية من أصول جائحة كوفيد -19 إلى مساءلة الجمهوريين لنجل بايدن الأصغر، الذي تلقى علاجًا من إدمان المخدرات ويواجه تحقيقًا فيدراليًا في شؤونه الضريبية وصفقات سلاح، بالإضافة إلى اتهامات تهديد الأمن القومي من خلال تعاملاته التجارية في أوكرانيا والصين.
في الوقت نفسه، دعا العديد من المشرعين الجمهوريين المتشددين، ولا سيما عضوة الكونجرس عن جورجيا مارجوري تايلور جرين، إلى عزل بايدن، بينما لم يؤيد مكارثي مثل هذه الدعوات ، قائلاً: إن البلاد لا تحب استخدام العزل لأغراض سياسية.