إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
عبَّر الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – عقب الإعلان عن اعتماد التوجه التنموي والمبادرات المستقبلية لتطوير جزيرة دارين وتاروت وإنشاء مؤسسة غير هادفة للربح تحت مسمى مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت.
وقال أمير المنطقة الشرقية إن اعتماد التوجه التنموي للجزيرة كثالث مشروع من المشاريع التطويرية في المنطقة بعد إنشاء هيئة تطوير المنطقة الشرقية وهيئة تطوير الأحساء يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بتطوير مدن ومحافظات المنطقة الشرقية كافة، والارتقاء بها اقتصاديًا وثقافيًا وعمرانياً تحقيقاً لرؤية ۲۰۳۰، وفي الوقت ذاته يؤكد حرصه على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم.
وأكد أن التوجه التنموي للجزيرة سوف يتناسب مع تاريخها العريق وإمكانياتها الطبيعية، وموقعها الجذاب وقربها من دول الخليج العربي، وذلك عن طريق وضع خطط وبرامج ومبادرات نوعية لاستحداث خدمات وأنشطة اقتصادية وسياحية، تظهر الوجه الحضاري للجزيرة والمنطقة مثل ترميم قصر ومطار دارین كوجهات سياحية تراثية، وإنشاء واجهة بحرية بمساحة ١٥٠ ألف متر مربع، بالإضافة للمنتجعات والفنادق الشاطئية، وتشييد أكبر غابة مانجروف في المنطقة وتطوير عدد من الحدائق العامة والمسارات الرياضية والمسطحات الخضراء، إلى جانب عمل المؤسسة في جذب الاستثمارات وضخها في صورة مشاريع تنموية.
وأضاف الأمير سعود بن نايف أن إنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت هو امتداد للاهتمام الكبير الذي تناله المنطقة الشرقية بجميع مدنها ومحافظتها من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت تعمل على الاستفادة من إمكانات الجزيرة خاصة في جانب الإرث الحضاري والعمق التاريخي الممتد لأكثر من ٥٠٠٠ عام، وهو ما يشهد أكثر من ۱۱ موقعًا أثرىًا في الجزيرة، فضلاً عن الحضارة الإنسانية والعمرانية التي شهدتها عبر مر العصور.