إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
استضافت فرنسا مونديال 1998، فأحرزت أخيرًا لقبها الأول بقيادة الجزائري الأصل زين الدين زيدان، على حساب البرازيل المصدومة بنوبة صرع تعرض لها “الظاهرة” رونالدو في يوم النهائي.
بعمر الـ21، كان الظاهرة رونالدو أفضل لاعب في العالم. قبل 4 سنوات، كان ضمن قائمة البرازيل التي توجت بمونديال 1994 دون أن يلعب “تعلمت الكثير من أمثال روماريو وبيبيتو. كان روماريو يطلب مني إحضار حذائه أو القهوة، كما لو أنني صبي عنده. لم يكن تقليل احترام، لكن التسلسل الهرمي فرض ذلك”.
وبلغ النهائي مسجلا 4 أهداف، لكن ما حصل لأفضل لاعب في البطولة يوم النهائي ضد فرنسا، بقي لغزًا في تاريخ البطولة.
وشرح رونالدو: “بعد الغداء أُصبت بتشنج. أحاط بي اللاعبون، ثم طلب مني ليوناردو (زميله) الذهاب بنزهة في حديقة الفندق وشرح الوضع برمته. قيل لي إنني لن أخوض النهائي”.
وأردف “إيل فينومينو” (الظاهرة) أنه بعد عودته من المستشفى “منحني الطبيب ليديو توليدو الضوء الأخضر. اقتربت من ماريو (المدرب ماريو زاجالو) وقلت له أنا بخير، لا أشعر بأي شيء. ها هي نتائج الاختبارات، أريد أن ألعب”.
وبعد إزالة اسمه عن ورقة المباراة، عاد رونالدو ولعب وكان شبحًا لهداف فتاك، فخسرت البرازيل بثلاثية نظيفة بثنائية زيدان وإيمانويل بيتي. كثرت نظريات المؤامرة، على خلفية ضغط شركة “نايكي” الراعية لرونالدو من أجل مشاركته.
زميله بيبيتو روى أن “ما حصل مع رونالدو ضرب توازن الفريق القلق على صحته. الجميع كان يركض، إدموندو كان يصرخ بأن رونالدو يموت”، وادعى الطبيب توليدو أن رونالدو كان يتنفس بصعوبة في الغرفة والزبد يسيل من فمه، فيما تحدثت تقارير عن حدوث تشنج، نوبة صرع أو حتى توقف في القلب.
وفي ظل ظهور رونالدو الباهت في النهائي، لفت زيدان الأنظار وسجل ثنائية ليساهم في فوز فرنسا بثلاثية دون رد وتتويجها بلقبها الأول في المونديال.