ذروة الحالة الممطرة الأولى وسم 1446 غدًا ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟ الكشف عن حكام مباريات اليوم بدوري روشن خبأها في صندوق المركبة.. القبض على مقيم روّج 110 كيلو قات في جازان ضمك يبحث عن الفوز الأول ضد القادسية وادي لجب .. طبيعة بديعة ووجهة عشاق السياحة والمغامرة 45% نسبة التوطين في قطاع الطاقة الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس كازاخستان أمطار غزيرة على الرياض اليوم وغدًا خطيب المسجد النبوي: المحافظة على الصلاة أعظم أسباب الفلاح وأهم موجبات الأمن
فاز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل بعد سباق قاسٍ ومثير للجدل في واحدة من أكثر الديمقراطيات اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث حصل على 50.89% من الأصوات، متغلبًا بذلك على منافسه جاير بولسونارو، الذي حصل على 49.11%.
اعتبر زعماء العالم أن فوز لولا دا سيلفا على بولسونارو هو أمر لا غنى عنه لدعم الديمقراطية في البرازيل، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
لولا دا سيلفا هو سياسي مخضرم يتمتع بشخصية كاريزمية، وهو قوة يمكن حسابها على اليسار الأمريكي، ولد في بيرنامبوكو، في الشمال الشرقي، وكان والداه مزارعين لا يستطيعان إطعام أطفالهما الثمانية.
وفي سن السابعة، انتقلت والدته وأشقاؤه إلى ولاية ساو باولو بحثًا عن حياة أفضل، وأثناء وجوده هناك ترك المدرسة ليعمل في تنظيف الأحذية، وحصل لاحقًا على وظيفة في مصنع، وفقد إصبعه الصغير من يده اليسرى في حادث عندما كان في السابعة عشرة من عمره.
بدأ حياته المهنية في النشاط النقابي في أوائل العشرينيات من عمره، في الخامسة والعشرين فقد زوجته التي كانت حاملًا في شهرها الثامن بسبب التهاب الكبد. واصل عمله كقائد نقابي، وفي عام 1975 تم انتخابه رئيسًا لنقابة عمال المعادن، ونظم عدة إضرابات تحدت الحكومة الديكتاتورية في البرازيل، مما عزز صورته كرمز للديمقراطية والحركة العمالية.
في عام 1980 أسس لولا ومجموعة من العمال والمثقفين والفنانين حزب العمال ردًا على النظام العسكري، وهو حزب يساري تعددي جمع النقابيين والمثقفين والفنانين.
ترشح للرئاسة ثلاث مرات قبل أن ينتخب في عام 2002، وخلال فترة حكمه، تمتعت البرازيل بطفرة اقتصادية ناجمة عن زيادة طفيفة في الطلب العالمي على السلع الأساسية، كما أسس برامج الرعاية الاجتماعية الضخمة التي انتشلت الملايين من الفقر.
في أبريل 2018 سُجن لولا بتهمة الفساد، لكن تم إطلاق سراحه في نوفمبر من عام 2019 بعد أن أمضى 580 يومًا في السجن.
وحاليًا، يتمتع لولا دا سيلفا بفترة ولاية ثانية بعد انخفاض شعبية بولسونارو نتيجة وتأثر البرازيل بشدة بالتضخم في النصف الثاني من عام 2021، وعلى الرغم من انخفاض التضخم الآن وتعافي اقتصاد البلاد، لم يعد الدخل الحقيقي إلى مستوياته قبل جائحة فيروس كورونا.