يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
قالت مجلة National Review الأمريكية إن جو بايدن أساء استخدام سلطته كرئيس لمساعدة حزبه في انتخابات التجديد النصفي مرتين، مؤكدة على أنه بذلك لا يليق بمنصبه؛ لأنه استغل صلاحياته كقائد أعلى في التفاوض مع السعودية ليمنح حزبه فرصة للفوز ثم في سحب الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
وتابع التقرير: يعاني الديموقراطيون من مشكلة أسعار الغاز، حيث يعتبر ارتفاع أسعار الغاز من أكثر علامات التضخم وضوحًا، فضلاً عن كونه محركًا للتضخم في أسعار العديد من السلع.
ارتفعت الأسعار بما يقرب من النصف، لكن بعد الإفراج عن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي انخفضت الأسعار قليلًا، وراهن الرئيس الأمريكي بشدة على هذا الانخفاض باعتباره دليلًا على أن التضخم قد انتهى.
لذلك فمن المفهوم أن الارتفاع الأخير في الأسعار دفع البيت الأبيض إلى حالة من الذعر، لاسيما أن ذلك جاء قبل ثلاثة أسابيع فقط من يوم الانتخابات، علاوة على ذلك، فإن الحل الواضح لارتفاع أسعار الغاز هو زيادة الإنتاج المحلي وهو ما يمثل لعنة أيديولوجية على أجندة الديمقراطيين.
ولتجنب هذه اللعنة، يسعى بايدن لأي وسيلة لزيادة العرض مؤقتًا حتى يوم الانتخابات فقط، والحل أمامه هو الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وفي حين أنه تم التعامل مع هذا الاحتياطي باعتباره وسيلة لتخفيف ارتفاع أسعار الغاز في الأوقات غير الملائمة سياسيًا، إلا أن ذلك لا يحدث بالحجم الذي يفعله الرئيس الأمريكي الحالي.
من المقرر أن يعلن بايدن هذا الأسبوع عن المزيد من إطلاق النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي، في محاولة لخفض أسعار الوقود قبل انتخابات الكونغرس الشهر المقبل.
وقالت بلومبرج إن الجهود تأتي في الوقت الذي أطلقت فيه أسعار البنزين ناقوس الخطر قبل الانتخابات، بينما قالت شبكة CNN إن المسؤولين راقبوا عن كثب قدرة بايدن على إطلاق إصدارات جديدة مع اقتراب يوم الانتخابات.
وقال تقرير المجلة الأمريكية: لقد أطلق بايدن بالفعل أكثر من ثلث احتياطي البترول الاستراتيجي، مما أدى إلى انخفاضه إلى أدنى مستوى في أربعة عقود، وحاليًا سيخفضه إلى حوالي نصف قدرته، وما يفعله بايدن ما هو إلا مجرد شراء الوقت.
وفسر التقرير ذلك قائلًا: كيف سيتم تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي مرة أخرى؟ لا وسيلة إلا البدء في شراء النفط مرة أخرى، وعلى الأرجح بأسعار أعلى، كل ما هنالك إن هذا الإجراء سيكون بعد الانتخابات.
وتابع التقرير: يسخر الرئيس الأمريكي من شعبه حيث لا يقوم بخطوة في مصلحة أحد إلا حزبه، وكما هو الحال مع العديد من مناورات بايدن في العام الانتخابي، فهي قصيرة النظر سياسيًا، لأنه ستكون هناك انتخابات أخرى في غضون عامين فماذا سيفعل حينها؟
واختتم التقرير قائلًا: الوظيفة الأولى للرئيس الأمريكي هي أمن الأمة، وعلى ما يبدو يرى جو بايدن أن هذا الأمر ثانوي والأهمية الأولى هو الفوز في انتخابات الكونغرس، وهذا وحده يثبت أن الرجل لا يليق بالمنصب الذي يشغله.