مصرع 100 شخص جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال
إحباط تهريب 46 كجم من الكوكايين مُخبأة في إرسالية دجاج مجمّد
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض
إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
قالت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية، اليوم الاثنين، إن هناك تجارب صاروخية أجرتها الدولة تضمنت تدريبات نووية تكتيكية لمحاكاة ضرب جارتها الجنوبية، وأشرف عليها الرئيس كيم جونغ أون.
وجاء ذلك ردًا على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في المنطقة.
وحرص كيم على الحصول على أسلحة نووية تكتيكية، وهي أصغر وأخف وزنًا ومصممة للاستخدام في ساحة المعركة، وجعلها كأولوية قصوى، وتعهد هذا العام بتطوير القوات النووية لكوريا الشمالية بأسرع سرعة ممكنة.
وقامت كوريا الشمالية بمراجعة قوانينها النووية الشهر الماضي، حيث حددت مجموعة واسعة من السيناريوهات التي يمكن أن تمتلك فيها أسلحة نووية وذلك مع إعلان كيم أن كوريا الشمالية قوة نووية، وهذا ينهي إمكانية إجراء مفاوضات بشأن ترسانتها.
ومنذ إعلان كيم عن ذلك، كثفت سيول وطوكيو وواشنطن التدريبات العسكرية المشتركة، بما في ذلك نشر حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية في المنطقة مرتين، مما أثار حفيظة بيونغ يانغ، التي تعتبر مثل هذه التدريبات بمثابة تدريبات على الغزو.
وردًا على ذلك، قررت كوريا الشمالية تنظيم تدريبات عسكرية في إطار محاكاة حرب فعلية، استهدفت موانئ ومطارات ومرافق القيادة العسكرية في كوريا الجنوبية.
وقال تقرير وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، إن وحدات الجيش الكوري الشمالي أجرت تدريبات عسكرية في الفترة من 25 سبتمبر إلى 9 أكتوبر من أجل فحص وتقييم قدرة ردع الحرب والهجوم النووي المضاد.
وأضافت أن كيم رفض فكرة استئناف المحادثات قائلًا إن كوريا الشمالية لم تشعر بضرورة القيام بذلك، وذكر التقرير أيضًا أن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي في 4 أكتوبر والذي حلّق فوق اليابان وأثار تحذيرات إجلاء نادرة، اشتمل على صاروخ باليستي متوسط المدى من نوع أرض-أرض.
ويهدف هذا الاختبار إلى إرسال تحذير أكثر قوة ووضوحًا للأعداء.
ومن جهتها، نشرت كوريا الشمالية أيضًا صورًا متعددة لعمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة والاختبارات والتدريبات التي تُظهر كيم جونغ أون وهو يشرف عليها جميعًا، ويعطي الأوامر ويظهر مع الجنود المبتسمين.
وبالإضافة إلى مجموعة التدريبات النووية قالت بيونغ يانغ إنها أجرت تدريبات هجوم جوي مشتركة واسعة النطاق، ويشمل هذا أكثر من 150 طائرة مقاتلة.