طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن روسيا وجهت ضربة أخيرة إلى ليز تراس بعد استقالتها كرئيسة للوزراء، حيث شبهت فترة حكمها بنبتة الخس ووصفتها بأنها كانت وصمة عار، ولن تُذكر بشيء باستثناء أميتها الكارثية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن بريطانيا لم تعرف قط رئيس وزراء يجلب لها العار مثل ليز تراس، متابعة: لن يتذكرها التاريخ إلا بأميتها الكارثية وموت الملكة إليزابيث بعد تعيينها مباشرة.
واتهام زاخاروفا لتراس بالجهل والأمية يأتي إشارة إلى زيارة رئيسة الوزراء لموسكو في فبراير باعتبارها وزيرة للخارجية البريطانية، وفي اجتماع مع نظيرها المخضرم، سيرجي لافروف، بدت وكأنها تخلط بين منطقتين في روسيا وأوكرانيا، مما أثار استهزاء واسع النطاق في وسائل الإعلام الروسية.
وكتب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف على تويتر قائلًا: وداعًا، وداعًا، تهانينا على انقضاء فترة الخس، في إشارة إلى البث المباشر لصحيفة ديلي ستار البريطانية الذي استمر أيامًا يسأل عما إذا كانت رئاسة تراس المضطربة ستدوم لفترة أطول من انتهاء صلاحية الخس.
وجذبت استقالة تراوس تغطية واسعة في التلفزيون الرسمي الروسي، حيث قالت القناة الأولى في روسيا: تراس امتلكت السمات الثلاث اللازمة لتدهور السياسة البريطانية: الغباء والغطرسة والعداء.
وكان المسؤولون في روسيا ينظرون نظرة قاتمة إلى رئاسة تراس للوزراء منذ البداية وأبدوا حماسة في زلاتها العديدة، وكانت هدفًا للتعليقات القاسية من موسكو منذ زيارتها في فبراير.
وأعلنت تراس استقالتها يوم الخميس بسبب خروج برنامجها الاقتصادي عن مساره وهو ما تسبب في حدوث صدمة في الأسواق المالية ومن المتوقع إجراء انتخابات قيادة في حزبها المحافظ خلال الأسبوع المقبل.
وفي المقابل، عندما ترددت أصداء أنباء الاستقالة غير المسبوقة في جميع أنحاء العالم، تمنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبريطانيا عودة سريعة إلى الاستقرار، بينما أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستواصل علاقتها الوثيقة.
وأعرب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن عن أمله في أن يتم اختيار خليفة بسرعة لضمان الاستقرار.