ضبط مخالفين بحوزتهما حطب محلي في حائل مجمع الملك سلمان للغة العربية يختتم مشاركته في الأسبوع العربي باليونسكو احتفال رونالدو بهدفه ضد العين بعدسة “المواطن” في الشوط الأول.. النصر يتفوق على العين بثلاثية أنواع البرق وعلاقته بالأمطار لقب السيدة الأولى سيختفي.. ماذا سيطلق على زوج كامالا هاريس إن فازت؟ رونالدو يسجل الهدف الثاني ضد العين عدسة “المواطن” توثق احتفال تاليسكا بهدفه في شباك العين خطوات تنفيذ خدمة تسجيل المواليد عبر أبشر تاليسكا يهز شباك العين بهدف مبكر
سلطت العديد من المواقع والصحف الأمريكية الضوء على بيان وزارة الخارجية السعودية، وكذلك حوار وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، مع شبكة CNN، وكانت النتيجة الواضحة من تلك التقارير هي أن دبلوماسية واشنطن تنهار أمام الرياض.
وصفت شبكة CNN الأمريكية البيان السعودي الذي رفض ادعاءات انحياز المملكة لروسيا، بأنه يُعتبر ردًا شديد اللهجة على مهاجميها بسبب قرار خفض منظمة أوبك+ للنفط بمقدار 2 مليون برميل يوميًا.
وقال البيان إن تلك التصريحات لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد على محاولة تصوير قرار أوبك + خارج إطاره الاقتصادي البحت.
كررت واشنطن بوست، المعروفة باتجاهاتها غير الحيادية للمملكة، ما جاء في البيان السعودي بأن السعودية لا تقبل الإملاءات والذي قال: في الوقت الذي تسعى فيه المملكة للمحافظة على متانة علاقاتها مع كافة الدول الصديقة، فإنها تؤكد في الوقت ذاته أنها لا تقبل الإملاءات.
وعلقت الصحيفة الأمريكية على ذلك بشكل هجومي قائلة إنه يجب، بناءً على عدم تقبل الإملاءات، توجيه ضربات سياسية للمملكة تتمثل في سحب قواتها مرددة بذلك دعوات النواب الديمقراطيين الذين طالبوا بالأمر نفسه.
وفي الواقع، كانت واشنطن بوست نفسها، في مقال بتاريخ 11 أكتوبر قالت إن الدفاع عن السعودية يمثل أمرًا حيويًا لواشنطن، ويرقى لأن يصل أن يكون أصلًا من أصول أمريكا، لأن استقرار المنطقة هو استقرار لأمن أمريكا ومصالحها.
وكان قد علق وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، على تهديدات مشرعين بالكونغرس الأمريكي بتجميد مبيعات الأسلحة للمملكة قائلًا في مقابلته مع بيكي اندرسون، CNN، إن بيع الأسلحة الدفاعية إلى السعودية تخدم مصالح الولايات المتحدة ومصالح السعودية ومصالح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، استخدمت شبكة فوكس نيوز وصفًا شديد اللهجة لنقد الدبلوماسية الأمريكية حيث قالت: إدارة بايدن فشلت دبلوماسيًا وبشكل سيئ في التأثير على السعوديين، وهو ما يمثل انتكاسة للأجندة الأمريكية وحلفائها.
ونقلت مجلة فورين بوليسي عن أمريتا سين، المؤسس المشارك لشركة Energy Aspects، وهي شركة استشارية في مجال الطاقة: هناك الكثير من الغضب الآن الذي يجتاح الإدارة الأمريكية، اعتبرت أمريكا ما يحدث ازدراءًا لها.
وقالت مجلة The National Interest الأمريكية، في تحليل لها بتاريخ 9 أكتوبر، بعنوان: المملكة العربية السعودية أفضل من أمريكا في السياسة الواقعية، إن الرياض تلعب لعبة واقعية لدعم مصلحتها الذاتية بعقلانية بشكل أكثر فاعلية من واشنطن.
وأخيرًا، قالت صحيفة The Hill: غالبًا ما تعكس العناوين الرئيسية في الصحف تغيير الاتجاهات السياسية، يتضح هذا أكثر عندما يكتب عضوان في الكونجرس مقال رأي في صحيفة بوليتيكو، يجادلان فيه بأن الولايات المتحدة يجب أن تنهي فعليًا علاقاتها الدفاعية مع المملكة ردًا على خفض إنتاج النفط بقيادة السعودية.
وتابعت: بدلاً من السعي وراء حلول سريعة، يجب على إدارة بايدن أن تتصرف بحكمة كما تفعل المملكة حاليًا ممثلة في تعليق عادل الجبير المتسم بضبط النفس، ففي ذروة توتر العلاقات بين البلدين قال الجبير: المملكة وأمريكا تتمتعان بعلاقة قوية للغاية منذ ثمانية عقود، لقد كانا شريكين وثيقين في مكافحة التطرف والإرهاب والحفاظ على الاستقرار والأمن، وكانا حليفين وثيقين للغاية من الناحية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ونتطلع إلى استمرار هذه العلاقة على مدى العقود الثمانية القادمة.
وقالت الصحيفة: ينبغي التشبث بهذا التصريح ليكون فرصة لإصلاح العلاقة الأمريكية السعودية وتصحح سياسة واشنطن في الشرق الأوسط.