فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وتوني يتقدم
التجارة: 23 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع في مكة المكرمة
تعادل إيجابي بين مانشستر يونايتد وآرسنال
انخفضت عملة بريطانيا مقابل الدولار، اليوم الجمعة، حيث أظهرت الأرقام الجديدة صورة قاتمة للاقتصاد البريطاني، ويأتي ذلك نتيجة لتوتر الأوضاع السياسية بعد استقالة رئيسة الوزراء، ليز تراس والتي أحدثت زلزالًا اقتصاديًا.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى ما دون 1.11 دولار بعد ارتفاعه يوم الخميس، ويأتي هذا أيضًا في الوقت الذي أظهرت فيه أرقام رسمية ارتفاع الاقتراض الحكومي إلى ثاني أعلى مستوى له في سبتمبر.
ووفقًا لأرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن ذلك يأتي تزامنًا مع اتجاه المواطنين للترشيد حتى إن التسوق بات أقل مما كان عليه أثناء جائحة فيروس كورونا.
ويأتي أحدث انخفاض لعملة بريطانيا بعد فترة من التقلب في التداول على العملة، حيث انخفضت مقابل الدولار الشهر الماضي إلى مستوى قياسي، ثم ارتفعت مرة أخرى قبل أن تنخفض اليوم مجددًا.
وقالت جين فولي، محللة العملات في شركة رابوبنك: إن عدم اليقين السياسي والاقتصادي وكذلك البيانات الاقتصادية السلبية كانت وراء عمليات بيع الجنيه يوم الجمعة.
وتابعت: في حين ارتفع الجنيه الإسترليني أمس بعد استقالة تراس، إلا أن المستثمرين أدركوا أن ذلك ليس ضمانًا بأنهم سيحصلون على نتيجة ملائمة للسوق من سباق حزب المحافظين المقبل.
وأضاف: عدم اليقين هذا كان يثقل كاهل عملة بريطانيا أيضًا، فكلما استمرت حالة عدم اليقين، كلما كان الأمر أسوأ بالنسبة للأسواق.
بحسب موقع BBC، فإن انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني يؤدي إلى زيادة أسعار السلع والخدمات المستوردة إلى المملكة المتحدة من الخارج؛ لأنه عندما يكون الجنيه الإسترليني ضعيفًا مقابل الدولار أو اليورو، فإن تكلفة شراء أشياء مثل هذه تكلف الشركات في المملكة المتحدة أكثر مثل المواد الغذائية والمواد الخام.