قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
بعد أيام قليلة ينطلق المؤتمر الوطني العشرون للحزب الشيوعي في الصين، وتحديدًا يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر، وهو حدث مهم؛ نظرًا لأنه ينعقد كل خمس سنوات وعادة ما يستمر لعدة أيام، ويشمل الإعلانات والقرارات، وفي النهاية الكشف عن اللجنة الدائمة الجديدة، وهي مجموعة صغيرة من القادة الأساسيين داخل المكتب السياسي المكون من 25 شخصًا.
تقليديًا، سيشهد مؤتمر الحزب أيضًا استبدال القيادة العليا، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء لي كه تشيانغ.
ومع ذلك، فإنه بالنظر إلى أرض الواقع، لم يكن حكم شي عاديًا على الإطلاق، فلم يكشف مؤتمر الحزب التاسع عشر في عام 2017 عن الجيل التالي من القيادة فحسب، بل قام شي أيضًا بتغيير القواعد للسماح لنفسه بالحكم بشكل فعال مدى الحياة، وذلك بانتقاء المنافسين المحتملين الذين من المتوقع خساراتهم، بحسب مجلة فورين بوليسي.

وقال التقرير: لم تشهد الصين سوى عمليتين نقلتين سلميتين للسلطة من جيل للقيادة إلى الجيل التالي في ظل النظام الحالي، من جيانغ زيمين إلى هو جينتاو ومن هو إلى شي.
وتابع: يقدم توقيت مؤتمرات الحزب في الصين لمحة عن عدم الاستقرار في الماضي السياسي للصين، فكان المؤتمر الأول للحزب قبل قرن من الزمان تقريبًا، عندما كان الحزب الشيوعي الصيني حركة ثورية، وليس حكومة، ولكن تم تحديد انعقاده كل خمس سنوات في عام 1977.
وأضاف: كان من المفترض أن تشير الخلافة المنظمة للقيادة إلى أن الصين كانت تتخذ شكلاً أكثر حداثة مكن للعالم التعامل معه، لكن شي فضل أن يكن الشكل القديم هو المستمر.
قال تقرير المجلة الأمريكية: من غير المرجح أن يتغير شكل النظام الصيني بعد المؤتمر العشرين للحزب، وفي الوقت الحالي سيظل شي في الحكم، بل سيظل مستمرًا لفترة طويلة.

لفتت المجلة الأمريكية إلى أن هناك بعض الصراعات الداخلية على السلطة داخل الحزب، لكن يظل كل شيء داخل الكواليس ونادرًا ما يظهر أمر للصحافة إلا عند وقوع كارثة مفاجئة مثل التهديدات والرشوة.
وتابع التقرير: نتيجة تلك الصراعات الداخلية على السلطة لا شيء يذكر، فهي لا تثير احتجاجات أو أمر من هذا القبيل، لا سيما أنها لا تظهر للصحافة والشعب.
وأضاف: أصبح ما يحدث داخل الحزب الشيوعي الصيني أكثر غموضًا في عهد شي، وهو ما يُقدم دليلًا عن مدى قوة شي وسيطرته على الحزب.
ويتألف مؤتمر الحزب من حوالي 3000 مندوب يتم اختيارهم من مختلف صفوف الحزب، ثم يتم الموافقة على القائمة النهائية من قبل لجنة أصغر يرأسها شي نفسه.

والعمل الرئيسي لمؤتمر الحزب هو الموافقة على القائمة الجديدة لأعضاء اللجنة المركزية التي تتكون من 200 شخص بالإضافة إلى 170 بديل، وجميعهم من ذوي الرتب العالية ورؤساء الأحزاب في المدن الكبرى، ووزراء الحكومة، وما إلى ذلك.
بعد ذلك، يصوت الـ 200 شخص على 25 عضوًا في المكتب السياسي، ثم يقرر المكتب السياسي أعضاء اللجنة الدائمة التي يتم كشف النقاب عنها في اليوم التالي لانتهاء مؤتمر الحزب.
وقال التقرير: قد يبدو هذا وكأنه بيروقراطية، لكنه جزء مهم من شرعية الحزب، وتنتج الجلسات المكتملة أحيانًا مفاجآت حقيقية، على سبيل المثال، تم إقصاء دينغ من قِبل هوا جوفينج في الجلسة المكتملة الثالثة عام 1978.
هناك الكثير من الموضوعات التي سيناقشها الحزب الصيني مثل ملخصات للوضع السياسي والاقتصادي والجيوسياسي في الصين، صعوبة الوضع في تايوان، هل ستكون هناك تلميحات حول الإصلاح الاقتصادي؟ هل سيتم منح شي مجموعة من الألقاب الجديدة التي لم نشهدها منذ أيام ماو، مثل زعيم الشعب؟
وقال التقرير: سيناقش الحزب أيضًا قضية تهم العالم بأسره، وهي إغلاق شنغهاي الكارثي هذا العام، هل سيتم انتهاؤه أم سيستمر؟