منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
شارك رئيس اللجنة التوجيهية في وزارة المالية، عبدالعزيز بن صالح الفريح، اليوم الاثنين، في منتدى التقييم الدولي المنعقدة أعماله في مدينة الرياض.
وأكد الفريح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: “أثر التقييم على الاقتصاد” إلى جانب كل من محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة إحسان بافقيه، وأمين الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين المهندس فيصل المنديل، أن قرار الحكومة بالتحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي كان قرارًا إستراتيجيًّا لا يمكن تعزيز فاعلية القرارات الاقتصادية والمالية وغيرها إلا به، موضحًا أن التقييم بكافة أوجهه يتقاطع بصورة مباشرة مع متطلبات إعداد البيانات والقوائم المالية وفق أساس الاستحقاق.
وشدد على أن التحول للاستحقاق يُعد ضرورة ملحة لتمكين مستخدمي البيانات المالية في القطاع العام أو المتعاملين في القطاع الخاص من استخدام البيانات المالية الموثوقة لتقييم الأداء، واتخاذ القرارات بصورة فاعلة ومناسبة، مشيرًا إلى أن إتاحة البيانات المالية على هذا النحو تقدم تصورًا أفضل للمركز المالي للحكومة وكذلك وكالات التصنيف الدولية.
ونوه إلى أن من متطلبات التحول للاستحقاق هو حصر وجرد وتقييم كافة الأصول، حيث تعمل الوزارة على ذلك عبر مسارين أساسيين، الأول مخصص للأصول العقارية، ويتم من خلاله التقييم بشكل مركزي من خلال مركز الاستحقاق وبدعم الجهات الحكومية، أما المسار الثاني فيعنى بحصر وجرد وتقييم جميع أنواع الأصول الأخرى، وله مسار يقوده مركز الاستحقاق مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.
وأوضح الفريح أن الأساس النقدي المعمول به في تسجيل العمليات المالية في منظومة الحكومة لا يقدم الصورة المناسبة لغرض قياس الأداء ومتابعته، لأن العمليات مرتبطة بحدث وحيد لا ثاني له وهو الدفع أو استلام النقد، فهذا هو الذي يقرر كم ومتى تسجل العملية.
وفيما يتعلق بمبدأ التسجيل باستخدام مفهوم الاستحقاق، أشار معاليه إلى أن البيانات المالية تعكس وبصورة متسقة الأحداث المالية حين وقوعها، سواء تم السداد أم لا.
ولفت الفريح إلى الدور الهام للهيئة السعودية للمقيمين، مبينًا أنه يُعد ركيزة أساسية في كثير من العمليات التي تسجل في السجلات المحاسبية والقوائم المالية، وأن عددًا من العناصر الأهم في القوائم المالية تتطلب رأي مقيم معتمد مستقل، سواء فيما يخص الأصول العقارية بمختلف أنواعها البسيط والمركب، أو الأصول غير الملموسة أو حتى الذمم المدينة والأوراق المالية، وغير ذلك.
وأكد أن مشروع الاستحقاق المحاسبي يمثل برنامجًا متكاملًا بدءًا بالمفاهيم وصولًا إلى القوائم المالية المتكاملة التي تعكس المركز المالي للحكومة وفق أساس الاستحقاق، لافتًا إلى أنه تم البدء في التطبيق مع عدد من الجهات الحكومية، حيث أصبحت العمليات تُسجل بناء على الاستحقاق، وبعضها أصدر قوائم مالية مدققة.