القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 190 كيلو قات في عسير وجازان
خسوف كلي للقمر الجمعة المقبل
ضبط 7 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
ابنة الرئيس الفلبيني السابق: والدي اقتيد قسرًا إلى لاهاي
توقعات بمواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيًّا في 2025
أمطار غزيرة وصواعق على المدينة المنورة
القبض على مواطن رعى 15 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في المدينة الطبية بجامعة القصيم
الطائفون يؤدون مناسكهم صباح 12 رمضان في يسر وطمأنينة
التشهير بمواطن ومقيم لجريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
حقق لولا دا سيلفا فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، بعدما هزم زعيم الجناح اليميني الحالي جاير بولسونارو، بأقل من نقطتين مئويتين ومهد الطريق لعودة الحكم اليساري في أكبر دولة بأمريكا اللاتينية.
وتتصدر النتيجة تقارير الصحافة العالمية، بشأن عودة دراماتيكية لزعيم المعارضة البالغ من العمر 77 عامًا، والذي تولى الرئاسة سابقًا ما بين عامي 2003 و 2010 ، لكنه واجه بعد ذلك اتهامات بالفساد وقضى فترة في السجن بتهمة الكسب غير المشروع قبل إلغاء إدانته.
يأتي فوز لولا في أعقاب حملة مريرة شابتها أخبار كاذبة وأعمال عنف في جو من الاستقطاب، مما أدى إلى مخاوف من صراع ما بعد الانتخابات، واعتبرت بي بي سي البريطانية، إنها عودة مذهلة لسياسي لم يتمكن من الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018، لأنه كان في السجن ومُنع من الترشح للمنصب.
وقال لولا دا سيلفا، في كلمة أمام حشد من أنصاره في ساو باولو، إن فوزه في الانتخابات بمثابة انتصار للديمقراطية.
وحث المواطنين على الوحدة بعد حملة انتخابية محتدمة. وتعهد بالعمل على محاربة الفقر وحماية غابات الأمازون.
وقالت بريندا سانتوس، كاتبة صحفية من ساو باولو لفايننشال تايمز: هذه أهم انتخابات شاركت فيها، لقد كانت السنوات القليلة الماضية وحشية وجنونية، مضيفة: لا أتوقع أن تكون حكومة لولا ثورية ، لكنني آمل أن تبعث لنا أملًا جديدًا.
وفاز لولا بنسبة 50.9 في المائة من الأصوات مقابل 49.1 لبولسونارو، وسيتولى الرئيس منصبه في الأول من يناير، بينما يواجه تحديًا كبيرًا لتوحيد أمة منقسمة بشدة.
وأفاد آرثر ليرا ، رئيس مجلس النواب والحليف المقرب لبولسونارو، بأنه حان الوقت لنزع سلاح التفرقة والتواصل مع المعارضة، وكل ما سيتم القيام به من الآن فصاعدًا هو تهدئة البلاد وتحسين نوعية الحياة للشعب البرازيلي.
وأوضحت تاتيانا شيكارينو، أستاذة العلوم السياسية، في تصريحات لفايننشال تايمز، أن التحدي الكبير الذي يواجه لولا سيكون التعامل مع جزء من الناخبين الذين صوتوا لبولسونارو، بخاصة قاعدته المتطرفة.
وفي خطاب فوزه، استخدم دا سيلفا نبرة تصالحية، قائلًا إنه سيحكم لصالح جميع البرازيليين وليس فقط أولئك الذين صوتوا لصالحه.
وأضاف: إن هذا البلد يحتاج إلى السلام والوحدة. هذا الشعب لا يريد القتال بعد الآن. بينما ولم يُقرّ جايير بولسونارو بالهزيمة بعد.