طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تشهد علاقات المملكة مع الكثير من الدول الأفريقية حالة من الزخم، على كافة الأصعدة، ما يبرز ملف السياسة الخارجية للمملكة حيال أفريقيا بشكل كبير.
اعتبرت أفريقيا ريبورت، في تقرير لها، أن توقيع كل من المملكة وجنوب أفريقيا صفقات تبلغ قيمتها حوالي 15 مليار دولار خلال زيارة قام بها الرئيس سيريل رامافوزا إلى الرياض، يعني أن هناك المزيد من النشاط لدى المملكة في القارة الأفريقية.
وأشارت التقارير إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الوزراء، ورئيس جنوب أفريقيا اتفقا على توفير فرص الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعة، والتعدين ، والسياحة ، والخدمات اللوجستية ، والزراعة.
وفي بيان نُشر عبر تويتر، قال الرئيس رامافوزا عن الحكومة السعودية: إنهم رجال أعمال جادون للغاية، ذوو توجه عملي وموجه نحو النتائج، ويريدون رؤية التنفيذ. لقد تعهدت أنا وولي العهد بأننا سنراقب تنفيذ كل هذه الاتفاقيات.
تتنافس المملكة على أن تصبح عضوًا في دول البريكس الاقتصادية الناشئة، التي تشمل حاليًّا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، فيما تقدمت الأرجنتين بطلب للحصول على العضوية.
وبدأت المملكة في عام 2018 باستثمار 10 مليارات دولار في اقتصاد جنوب أفريقيا، وتم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية بين جنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية في عام 1994 عندما أصبح الرئيس نيلسون مانديلا أول رئيس يزور البلاد. منذ ذلك الحين، قام 4 من رؤساء جنوب أفريقيا المنتخبين ديمقراطيًّا بزيارة المملكة.
وفقًا لجيمس إم دورسي، الصحفي والزميل الأول في كلية الدراسات الدولية بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، أصبحت المملكة أكثر نشاطًا في القارة الأفريقية في الآونة الأخيرة.
وأضاف: أعتقد أنه جزء من استراتيجية المملكة في تقديم نفسها ليس فقط كلاعب إقليمي ولكن كلاعب عالمي. وتابع: من المؤكد أن المزيد من الاتفاقيات بين المملكة والدول الأفريقية الأخرى ستنشأ في المستقبل القريب.
أوضحت دراسة حديثة، أصدرها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حول موضوع الاستثمار الأجنبي في الدول الأفريقية، في أبريل الماضي، أن الشركات الخليجية استثمرت أكثر من 1.2 مليار دولار في دول أفريقيا جنوب الصحراء، خلال المدة من كانون الثاني/يناير 2016 إلى تموز/ يوليو عام 2021، في حين أن 88% من الاستثمارات قادمة من الإمارات والمملكة تليهما قطر والكويت.
وشددت الدراسة على أهمية منطقة القرن الأفريقي حيث تزخر بإمكانيات زراعية كبرى مغرية، إذ إن 44% من مساحتها الزراعية غير مستغلة، بجانب الثروة الحيوانية والنفطية.
على الصعيد السعودي الأفريقي، وفق الدراسة، تمضي المملكة بخطى ملموسة لتعزيز استثماراتها ومشروعاتها التنموية في أفريقيا، ومساعدة دول القارة السمراء على تحقيق معدلات نمو؛ حيث ترتكز بشكل أساسي على قطاع الزراعة والطاقة.
وتستثمر المملكة نحو مليوني هكتار في عدد من دول القارة السمراء، فيما كان قدر كبير من الاستثمارات الزراعية السعودية يرتكز في شرقي أفريقيا، كما أن دولة جيبوتي الواقعة على باب المندب أصبحت مركزًا لوجستيًّا لاستقبال وإرسال المنتجات الزراعية من السعودية إلى شرق أفريقيا والعكس.
وانتشرت استثمارات المملكة في السودان، بحسب الدراسة، إذ بلغت قيمة المشروعات المشتركة التي صادقت عليها الخرطوم خلال آخر عقدين 35.7 مليار دولار، منها على أرض الواقع مشروعات تقدر بنحو 15 مليار دولار، بينما في إثيوبيا هناك 305 مستثمرين سعوديين حصلوا على تراخيص استثمار خلال عقد واحد من 141 مشروعًا في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني و64 مشروعًا في المجال الصناعي.