تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
قال موقع بورصة ناسداك الأمريكية، إن أسواق رأس المال في أمريكا بدأت تبهت، وفي الوقت ذاته، فإن الأسواق السعودية تنتعش.
وقالت البورصة التي يقع مقرها في مدينة نيويورك وتحتل المرتبة الثانية في قائمة البورصات من حيث القيمة السوقية للأسهم المتداولة، إنه في الوقت الذي تشهد فيه أمريكا تلاشي أسواق رأس المال فإن المملكة حققت مستوى جديدًا من النجاح.
وتابع التقرير: تُعد أسواق رأس المال مصدر تدفق مطلق في السعودية.
وأردف: على سبيل المثال، هناك شركة مرافق السعودية المعروفة رسميًا باسم شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع والتي اجتذبت ما يقرب من 900 مليون دولار من طلب المستثمرين، حيث غطت المؤسسات الاكتتاب عند طرح حصة 30% من أسهم الشركة في سوق الأسهم السعودية الرئيسية، وجاء ذلك خلال ساعات قليلة، وفقًا لبلومبيرغ.
وقال التقرير: موقف البنوك الاستثمارية والمؤسسات من طلب الاكتتاب على الشركة السعودية، يُعد أحدث مثال على الطلب النهم على السوق السعودي، وهو تناقض صارخ مع الولايات المتحدة حيث بدأت أسواق رأس المال تجف.
ولفت التقرير إلى تجربة أخرى حيث قال: في عام 2021، جمعت الطروحات العامة الأولية في الولايات المتحدة عائدات بقيمة 155 مليار دولار، وكان ذلك أفضل عام على الإطلاق، ولكن في عام 2022، تمكنت الاكتتابات العامة الأولية الأمريكية من جمع 4.8 مليار دولار فقط خلال الأشهر الستة الأولى من العام؛ بسبب تضخم سوق الطاقة الذي امتد إلى كل جانب من جوانب الاقتصاد الأمريكي وهو أمر لم يمس المملكة في شيء بفضل ريادتها في سوق النقط وهو ما جعل التجربة السعودية في الاكتتابات مختلفة عن أمريكا.
وتابع التقرير: ارتفعت عمليات الإدراج الأولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 500% في الأشهر الستة الأولى من العام، بينما قفزت زيادة رأس المال بنسبة هائلة بلغت 2،952%.
وأضاف التقرير: وبجانب ما سبق، فإنه بالنظر إلى المستقبل، فجميع المؤشرات تدل على أن حالة النجاح التي تعيشها المملكة لن تنطفئ، ومن المقرر أن يدرج صندوق الاستثمارات العامة سنداته الخضراء التي تقوم على الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بقيمة 3 مليارات دولار في بورصة لندن مع أجل 100 عام.
وتلامس هذه السندات شريحة كبيرة من المستثمرين العالميين المهتمين بالممارسات البيئية، كما يشير المحللون إلى أنه من النادر أن تكون دولة قادرة على إصدار مثل هذا السندات طويلة الأجل في ظل ظروف السوق المتقلبة وهذا يدل على الوضع المالي القوي للمملكة.
وقالت زينة رزق، المديرة التنفيذية لإدارة الأصول الثابتة في كابيتال بنك، لصحيفة وول ستريت جورنال: بشكل عام، يُعد مجلس التعاون الخليجي أفضل مكان للاختباء والصمود في وجه العاصفة منذ بداية هذا العام.