إحالة مقيم للنيابة العامة بتهمة ترويج الشبو المخدر بالطائف وظائف شاغرة للجنسين في البنك الإسلامي لقطات توثق الحالة المطرية على الزلفي وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز فاجعة في مصر.. وفاة وإصابة 6 عمال داخل بيارة صرف صحي مساند: 5 خطوات لسداد رسوم إصدار تأشيرة الاستقدام فائدة غير متوقعة لشرب القهوة برنامج ريف يوضح موعد صدور نتائج الأهلية بالطائف وجازان.. القبض على مقيمين لترويجهما الشبو المخدر خلال أسبوع.. ضبط 20 ألف مخالف بينهم 17 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
تستعد الدول الرئيسية المنتجة للنفط في العالم أوبك+ بقيادة السعودية، لإجراء لأكبر خفض في إنتاج النفط منذ اندلاع وباء فيروس كورونا، حيث أفادت عدة تقارير أن المنظمة ستدرس خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا في اجتماع فيينا القادم يوم الأربعاء.
وبحسب شبكة CNN، فإن من شأن هذا الإجراء المحافظة على توزان سوق النفط واستقراره، حيث ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 4% وسجل خام برنت القياسي 88.60 دولار للبرميل وذلك مع تداول التقارير الخاصة بخفض الإنتاج، لكن هذا الرقم أقل بكثير مما سجله النفط في وقت سابق من هذا العام عندما تجاوز 139 دولارًا للبرميل.
وقال محللو النفط إنه إذا تم الاتفاق على مثل هذا الخفض الكبير يوم الأربعاء؛ لاستعادة السيطرة على السوق، فقد ترتفع الأسعار بشكل كبير، مما يؤثر على كل شيء من تكلفة البنزين في المضخة إلى السلع والخدمات.
وتسيطر أوبك+ على أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي، وعلى مدى سنوات، قامت بتنسيق سياسة الإنتاج في محاولة لضمان أن الأسواق لديها إمدادات كافية بسعر يمكن لأعضائها التعايش معه، لكن الأحداث هذا العام، بما في ذلك العقوبات على روسيا والتكهنات بشأن ركود عالمي وشيك كان لها تأثير على السوق أكبر من قرارات أوبك+.
وفي الآونة الأخيرة، كانت الدول الغربية تناشد منتجي النفط بزيادة الإنتاج بسبب ارتفاع أسعار النفط، وهي دعوات قوبلت بالرفض إلى حد كبير، ومنذ ذلك الحين، انخفضت الأسعار بشكل كبير على خلفية مخاوف الركود العالمي وعمليات الإغلاق في الصين.
وهذا العام وحده، تذبذبت أسعار النفط من 139 دولارًا للبرميل في مارس إلى حوالي 85 دولارًا في سبتمبر، وفقًا لرويترز.
وقال محللون إن الخفض المحتمل للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا من شأنه أن يرسل إشارة عالمية بأن أوبك+ تريد استعادة السيطرة على السوق التي تعتقد أنها انحرفت عن أساسيات العرض والطلب.
وفي الشهر الماضي، وافقت أوبك+ على خفض الإنتاج لأول مرة منذ الوباء، لكنها قلصت فقط 100 ألف برميل يوميًا، واعتبر المحللون هذه الخطوة بمثابة تحذير للسوق واللاعبين الخارجيين بأنهم قد يتخذون موقفًا أكثر عدوانية إذا لزم الأمر.
وسبق وأن قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مقابلة مع إنيرجي إنتليجنس في سبتمبر، إن القرار كان يهدف إلى إظهار أن التحالف سيستخدم جميع الأدوات اللازمة؛ لدعم الاستقرار في السوق.