صاعقة برق تقتل مصرية خلال هطول الأمطار
أزمة داخل سي آي إيه.. ترامب يبدأ تسريح موظفي الاستخبارات
“القيصرية”.. سوق يزدهر بتنوع السلع وشعبيته تزداد مع رمضان
بوتين يحذر ماكرون: تذكر مصير حملة نابليون
السديس يوجه وصايا في أول جمعة في الشهر الفضيل: عظّموا الزمان والمكان بلا ابتداع
الوحدة يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية في شباك الرائد
الخلود يواصل انتصاراته بثنائية ضد الفتح
دراسة تكشف الاختلافات بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر
أبل تطلق ماك بوك إير جديدًا مزودًا بخصائص ذكاء اصطناعي
الاتحاد يخطف التعادل من القادسية
تحيي منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يوم 24 أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي لشلل الأطفال، حيث يهدف إلى استئصال المرض والقضاء عليه نهائيًّا.
شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، ويمكن أن يحدث شللًا تامًّا في غضون ساعات من الزمن.
وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة “مثل المياه أو الأطعمة الملوثة” ويتكاثر في الأمعاء.
تتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف.
وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة)، ويلاقي ما يتراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
يصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، ولكنه يمكن أن يصيب أي شخص غير ملقح ضده بصرف النظر عن عمره.
ولا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه ليس إلا من خلال لقاح شلل الأطفال الذي يعطى في شكل عدة جرعات يمكن أن يقي الطفل من شر المرض طوال العمر، وهناك لقاحان متاحان هما: اللقاح الفموي لشلل الأطفال ولقاح شلل الأطفال المعطل، وكلاهما فعال وآمن وهما يُعطيان كذلك في توليفات مختلفة في أنحاء العالم بأسره رهنًا بالظروف الوبائية السائدة والبرامج المنفذة محليًّا لضمان التمكن من توفير أفضل حماية ممكنة للسكان.
في عام 1988 كان فيروس شلل الأطفال يتوطن 125 بلدًا، ولكن الآن لم يعد متواجدًا إلا في بلاد محدودة جدًّا، ويعود ذلك لفعالية لقاح شلل الأطفال.
للمملكة دور فعال وكبير على مستوى العالم في استئصال شلل الأطفال؛ وذلك كونها قبلة المسلمين ووجه الحجاج والمعتمرين القادمين من دول تم رصد الفيروس فيها، ويكمن دور المملكة بتفعيل اشتراطات خاصة للقادمين من هذه الدول، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة في تحصين المواطنين والمقيمين، وفقًا لما ذكرت هيئة الصحة العامة.