ضبط مخالفين بحوزتهما حطب محلي في حائل مجمع الملك سلمان للغة العربية يختتم مشاركته في الأسبوع العربي باليونسكو احتفال رونالدو بهدفه ضد العين بعدسة “المواطن” في الشوط الأول.. النصر يتفوق على العين بثلاثية أنواع البرق وعلاقته بالأمطار لقب السيدة الأولى سيختفي.. ماذا سيطلق على زوج كامالا هاريس إن فازت؟ رونالدو يسجل الهدف الثاني ضد العين عدسة “المواطن” توثق احتفال تاليسكا بهدفه في شباك العين خطوات تنفيذ خدمة تسجيل المواليد عبر أبشر تاليسكا يهز شباك العين بهدف مبكر
قالت مجلة The National Interest الأمريكية، في تحليل لها جاء بعنوان: المملكة العربية السعودية أفضل من أمريكا في السياسة الواقعية، إن الرياض تلعب لعبة واقعية لدعم مصلحتها الذاتية بعقلانية بشكل أكثر فاعلية من واشنطن.
وقال التقرير تعقيبًا على قرار أوبك+ الأخير بخفض إنتاج النفط إن قرار مجموعة أوبك+ بقيادة السعودية مثل ضغطًا كبيرًا على أمريكا بسبب رغبتها في رفع إنتاج النفط منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني في فبراير الماضي.
وتابع التقرير: يجب أن تكون هذه الخطوة بمثابة درس لفريق بايدن والمطلعين في واشنطن، فالرياض تلعب لعبة واقعية لدعم مصلحتها الذاتية العقلانية بشكل أكثر فاعلية من الولايات المتحدة.
وأضاف: قرار أوبك+ بخفض مليونَي برميل يوميًا من إنتاج النفط الخام بدءًا من نوفمبر المقبل، ينبع بشكل صارم من الرغبة في جني فوائد استقرار السوق وبالتالي الاستفادة أيضًا من ارتفاعات الأسعار وهو ما له من عوائد كبيرة على خزانة الدول الخليجية ويدعم نموها الاقتصادي في ظل ظروف عصيبة يمر بها العالم من بطء النمو والركود.
ولفت التقرير إلى أن أوبك+ قالوا إن الخفض يأتي ردًا على تدهور آفاق الاقتصاد العالمي وانخفاض أسعار النفط، ورفض وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مزاعم استخدام النفط كسلاح، واصفًا ذلك بأنه ادعاء استفزازي، وطلب من المراسلين أن يوضحوا أين العمل العدواني، مؤكًدا على أنه يوفر الأمن والاستقرار لأسواق الطاقة، وكل شيء له ثمن؛ وأمن الطاقة له ثمن أيضًا.
وكرر وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي نفس التصريحات قائلًا إن القرار تقني وليس سياسيًا.
وقال تحليل المجلة الأمريكية: قدمت السعودية حججًا ذات مصداقية حول اقتراب الركود الاقتصادي العالمي، إلى جانب الحظر الأوروبي للنفط القادم من روسيا في ديسمبر، ويشير خبراء سوق النفط بشكل صحيح إلى أن القرار صحيح وجاء في توقيت مناسب بالنسبة للأسواق، لكن من وجهة نظر أمريكا فإن انعكاساته على ارتفاع الأسعار سيكون له تأثيرًا سلبيًا على الانتخابات النصفية القادمة.
وقال التقرير: في الواقع، ومن وجهة نظر عملية بحتة، فإن الانتخابات الأمريكية وفوز الديمقراطيين من عدمه هي مسألة داخلية أمريكية، ولا يمكن لوم السعودية على ارتفاع أسعار الغاز، بل يجب توجيه اللوم إلى الأشخاص المسؤولة بالفعل، ففي المقام الأول يمكن لوم روسيا وأوكرانيا على هذه الفوضى، ثم لوم الإدارة الأمريكية على تعميق تلك الفوضى والأزمة.
واختتم التقرير قائلًا: لا يمكن لوم السعودية على النظر لمصلحة السوق العالمي أولًا ولمصلحتها الذاتية ثانيًا، ويجب أن يبدأ التفكير في الواقعية قبل القيم لتكون الدولة قوة عظمى مثل المملكة.