إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قالت شبكة CNN الأمريكية، إن إيران الآن تواجه ظاهرة غير مسبوقة، حيث قال المحللون الإيرانيون إن الاحتجاجات الحالية المناهضة للنظام التي تجتاح البلاد أظهرت أن النظام فشل في إخضاع جيل الشباب بعد أكثر من 40 عامًا في السلطة.
اندلعت الاحتجاجات في إيران في 17 سبتمبر، بعد مقتل مهسا أميني، 22 عامًا، والتي توفيت في المستشفى بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الآداب.
وتابع التقرير: أكثر من نصف الإيرانيين ولدوا بعد ثورة عام 1979 ولم يعرفوا أي نظام آخر، لكن الكثيرين يتحدثون الآن علانية، حيث يقول الخبراء إن أطفال المدارس يحتجون على قادتهم على نطاق غير مسبوق حتى أنه قد يكون من الصعب احتوائهم.
وفي مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بات هناك المزيد من الاحتجاجات التي يشارك فيها أطفال المدارس، وهي ظاهرة غير مسبوقة في إيران.
في مقابلة مع صحيفة إيرانية، أقر وزير التعليم الإيراني، يوسف نوري، الأسبوع الماضي، بأن طلاب المدارس كانوا يحتجون بالفعل، وكانت الحكومة ترد باحتجازهم وإرسالهم إلى مرافق الصحة العقلية لإصلاح الطلاب وتخليصهم من سلوكياتهم المعادية للمجتمع.
وقال حسين رئيسي، محامي حقوق الإنسان الإيراني والأستاذ المساعد في جامعة كارلتون في أوتاوا، كندا، إن مرافق الصحة العقلية تعمل مثل مراكز الاحتجاز ويتبع علماء النفس والأخصائيون الاجتماعيون أجندة حكومية صارمة.
وتابع رئيسي لشبكة CNN: إنهم لا يقدمون الدعم النفسي للأطفال، بل يقومون بغسل أدمغتهم وغالبًا ما يرهبونهم أو يهددونهم، لقد خرجوا أسوأ مما كانوا عليه عندما دخلوا.
وفي حين أن مسؤول التربية والتعليم لم يذكر عدد الطلاب الذين تم اعتقالهم حتى الآن، يقول الخبراء أن عددًا كبيرًا من الأطفال معرضون للخطر لأن الاحتجاجات يشارك فيها الشباب بشكل كبير.
وقالت الجماعات الحقوقية إن حملة القمع ضد الأطفال كانت وحشية، حيث ردت الحكومة على المتظاهرين الأطفال بالاعتقالات وبالعنف، وبين 20 سبتمبر و30 سبتمبر، وثقت منظمة العفو الدولية، وهي منظمة مراقبة حقوقية، مقتل 23 طفلاً على الأقل مما دق ناقوس الخطر بشأن حملة القمع العنيفة التي تستهدف الأطفال.
وبحسب منظمة العفو، قُتل معظم الصبية على أيدي قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي عليهم بشكل غير قانوني وقُتلت ثلاث فتيات وصبي بعد تعرضهم للضرب على أيدي قوات الأمن.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها سجلت حتى الآن مقتل 144 رجلاً وامرأة وطفلاً على أيدي قوات الأمن الإيرانية في الفترة ما بين 19 سبتمبر و 3 أكتوبر.
ويوم الأحد، أظهر مقطع فيديو حصلت عليه شبكة CNN طلاب المدارس الثانوية في منطقة نارماك بطهران وهم يحتجون ويهتفون الموت للديكتاتور كما تظاهرت فتيات بالمدارس الثانوية.
كما دعت منظمة الأطفال التابعة للأمم المتحدة (اليونيسف) إلى حماية الأطفال والمراهقين وسط احتجاجات طهران.
وقال نسيم باباياني، الناشط البارز في منظمة العفو الدولية بشأن طهران إن الحملة القمعية الوحشية التي شنتها السلطات تضمنت هجومًا شاملاً على المتظاهرين الأطفال.
وتابع: بعد سنوات من التعليم الإيديولوجي القسري، تواجه السلطات الآن جيلًا متحديًا متميزًا إنه جيل يقف في وجه السلطات بكل شجاعة.