بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
قالت شبكة CNN الأمريكية إن جهود البيت الأبيض لثني أوبك+ عن قرار خفض الإنتاج باءت بالفشل، وظهر ذلك جليًا في القرار الأخير بخفض الإنتاج بمقدار مليونَي برميل يوميًا.
وأكدت الشبكة على أن إدارة بايدن قد أطلقت حملة ضغط واسعة النطاق في محاولة أخيرة لثني حلفاء الشرق الأوسط عن خفض إنتاج النفط بشكل كبير، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.
وتابعت: لكن يبدو أن هذا الجهد قد فشل، وخفضت أوبك+ سقف الإنتاج، وهذا بدوره سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة في وقت غير مستقر بالنسبة لإدارة بايدن حيث يأتي ذلك قبل خمسة أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفي.
وفي حين أن منتجي النفط قالوا إن تلك التخفيضات ضرورية في ضوء حالة عدم اليقين التي تحيط بتوقعات الاقتصاد العالمي وتوقعات سوق النفط، إلا أن الرئيس جو بايدن قال لمراسلة CNN اليوم الأربعاء إنه قلق بشأن التخفيضات التي اعتبرها غير ضرورية.
وقال التقرير: خلال الأيام العديدة الماضية، تم تجنيد كبار مسؤولي الطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية للضغط على نظرائهم الأجانب في دول الشرق الأوسط الحليفة بما في ذلك السعودية والكويت والإمارات للتصويت ضد خفض إنتاج النفط.
وفي مسودة نقاط الحوار التي وزعها البيت الأبيض على كبار مسؤولي الطاقة الموكلين بالحديث مع الدول الخليجية، والتي حصلت عليها شبكة سي إن إن، صاغت الإدارة الأمريكية احتمالية خفض الإنتاج على أنها كارثة كاملة وحذرت من أنه يمكن اعتباره عملًا عدائيًا، ومع ذلك فقد ارتأت الإدارة في النهاية ألا تستخدم هذه المصطلحات مع المسؤولين الخليجيين.
وقال مصدر من داخل البيت الأبيض للشبكة الأمريكية أن إدارة بايدن كان يعتريها حالة من الذعر والهلع بسبب احتمالية قيام منظمة أوبك+ بخفض الإنتاج.
وبالنسبة لبايدن، لا يمكن أن يأتي الخفض في إنتاج النفط في وقت أسوأ من ذلك، فقد انخرطت الإدارة منذ شهور في جهود مكثفة في السياسة الداخلية والخارجية للتخفيف من ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب الصراع الدولي، وبدا أن هذا العمل يؤتي ثماره، حيث انخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة لما يقرب من 100 يوم على التوالي، ولكن مع بقاء شهر واحد فقط قبل الانتخابات النصفية الحاسمة، بدأت أسعار البنزين في الولايات المتحدة في الارتفاع مرة أخرى، مما يشكل خطرًا سياسيًا يحاول البيت الأبيض بشدة تجنبه.
وذهبت الشبكة الأمريكية إلى تحديد الأسماء التي حاولت بذل مجهودًا كبيرًا لإثناء مجموعة أوبك+ عن قرارها حيث قالت: لعب عاموس هوشستين، كبير مبعوثي الطاقة لبايدن، دورًا رائدًا في الجهود، وكان هناك أيضًا كبير مسؤولي الأمن القومي بريت ماكغورك، والمبعوث الخاص للإدارة إلى اليمن تيم ليندركينغ، وجميعهم سافروا إلى جدة أواخر الشهر الماضي لمناقشة مجموعة من قضايا الطاقة والأمن كمتابعة لزيارة بايدن رفيعة المستوى إلى المملكة العربية السعودية في يوليو الماضي.
كما شارك المسؤولون عبر فرق السياسة الخارجية والاقتصاد في الإدارة في التواصل مع حكومات أوبك كجزء من الجهود الأخيرة لدرء خفض الإنتاج، وطلب البيت الأبيض من وزيرة الخزانة جانيت يلين عرض القضية شخصيًا على بعض وزراء مالية دول الخليج، بما في ذلك من الكويت والإمارات؛ لمحاولة إقناعهم بأن خفض الإنتاج سيكون ضارًا للغاية بالاقتصاد العالمي.
واعترف مسؤول أمريكي كبير بأن الإدارة كانت تضغط على تحالف أوبك+ الذي تقوده السعودية منذ أسابيع لمحاولة إقناعهم بعدم خفض إنتاج النفط، معترفًا بأنها كانت محاولات يائسة.