42 متحدثًا من 25 دولة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث “التدريب التقني” تُدشّن المنصة المركزية للموهبة والابتكار الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الصباحية حائل: مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين الإحصاء: معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة بلغ 23 % الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على 5 مناطق
تواجه كوريا الجنوبية أربعة مخاطر جيوسياسية خطيرة، على رأسها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي هدد باستخدام جميع وسائل المتاحة بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية للفوز، بحسب صحيفة JoongAng Daily الكورية.
وتابع التقرير: قد يرغب بوتين في تجنب اللجوء إلى ترسانة نووية يمكن أن تكون مدمرة له ولروسيا، لكن إذا لم تكن تصريحاته مخيفة بالقدر الكافي للغرب كما يأمل، وإذا لم تنجح أسلحته في ترويض أوروبا، فقد يضغط بوتين على الزر النووي، وحتى الضربة النووية منخفضة القوة يمكن أن تسبب تسونامي مشع.
وإذا قررت الولايات المتحدة وأوروبا معاقبة روسيا أكثر من ذلك، فقد يشهد العالم حربًا نووية أخرى واسعة النطاق.
وانتقل التقرير إلى الخطر الجيوسياسي الثاني على كوريا الجنوبية وهو الرئيس الصيني شي جين بينغ، قائلًا: السؤال هو كيف ستتغير السياسة في تايوان بعد توليه فترة ولايته الثالثة؟ هل سيتحول تركيزه إلى السياسة الخارجية لأنه حقق الكثير على المستوى المحلي؟ أم هل سيطارد شي تايوان كما فعل مع هونج كونج لتحقيق الهدف النهائي نحو صين موحدة؟
وتابع التقرير: بالنظر إلى مبادئه وشخصيته، يمكن أن يتحول شي إلى موقف أكثر عدوانية تجاه تايوان، حيث يمكن لبكين محاصرة تايوان أو حتى محاولة الهجوم، لقد تغيرت المشاعر الصينية، وأظهرت دراسة حول المناهج الدراسية الصينية من عام 2004 إلى عام 2010 أن الطلاب أصبحوا يثقون أكثر في الحكومة والأنظمة الصينية.
وقد أشار الخبراء اليابانيون إلى غزو الصين لتايوان باعتباره الخطر الجيوسياسي الأكبر لكوريا، كما يمكن للولايات المتحدة واليابان خوض حرب مع الصين على تايوان.
وأشار التقرير إلى أن الخطر الثالث هو زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حيث من المقرر أن تقوم الدولة بتجربة نووية سابعة وهو ما يمثل استفزازًا واسعًا في هذا التوقيت.
واستخدام التجارب النووية لكوريا الشمالية مع خطط روسيا النووية أيضًا بالتوازي مع خطة الهجوم الصينية لتايوان فإن سيول وواشنطن وطوكيو مهددين، وقد تعتقد بيونغ يانغ أنها إذا انحازت إلى روسيا أو الصين، فيمكنها الحصول على دعم اقتصادي ودبلوماسي وعسكري منهما، كما تود روسيا والصين استخدام كوريا الشمالية لزعزعة الجبهة التي تقودها الولايات المتحدة.
ولفت تقرير الصحيفة الكورية الجنوبية إلى أن السياسة الأمريكية أيضًا تشكل خطرًا على كوريا الجنوبية، موضحًا ذلك بقوله: ماذا لو بقي الشخص الأعلى في البيت الأبيض بمعزل عن التحديات الجيوسياسية طالما أنها لا تضر بأمريكا؟ في هذه الحالة، ستكون روسيا قد انتصرت بالفعل على أوكرانيا والصين ستصبح أكثر عدوانية تجاه تايوان، حتى القوات الأمريكية يمكن أن تنسحب من كوريا الجنوبية.
وتابع التقرير: لم يكن من الممكن تصور أن تصل أمريكا لما هي عليه الآن، ومع ذلك، فإن الركود والتضخم وارتفاع الأسعار عوامل أدت إلى أن يكون شأن واشنطن الداخلي مرتبك، لكن من جهة أخرى، تتمتع أمريكا بمرونة مذهلة بناءً على أفضل القدرات التعليمية والبحثية في العالم، ومع ذلك، هل يمكن للاقتصاد الأمريكي القائم على التمويل والخدمات أن ينجح في التصنيع عالي التقنية للرقائق والبطاريات؟ هل يمكن لنظام التعليم الأمريكي الذي يعطي الأولوية للحرية والإبداع أن يولد عمالًا ذوي مهارات عالية؟ هل يمكن لأمريكا أن تحل الاستقطاب المتعمق الذي وصل إلى مستوى خطير؟
واختتم التقرير قائلًا: نحن نعيش في فترة خطيرة، إذا لم تستجب الولايات المتحدة بشكل جيد، فسيتم تضخيم الخطر، مثل هذه المخاطر الجيوسياسية يمكن أن تكون قاتلة لـ كوريا الجنوبية، يمكن أن تؤدي حرب بوتين النووية إلى تفاقم أزمة الطاقة وغزو الصين لتايوان يمكن أن يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي، لقد كان القرن الحادي والعشرون بالفعل حقبة صدامات معقدة تتشابك فيها مسابقات الهيمنة والمخاطر الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية والسياسية، ولا يمكن مواجهة التحديات في ظل الحكومات والسياسات الانقسامية الحالية، مثل هذا الوقت يتطلب خبراء حكوميين مسلحين بالقدرة على التحليل لتجاوز أخطر وقت في تاريخ البشرية.