طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد رئيس الإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، ياسر جرانة، أن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون له دور كبير ومأمول، من المنتظر أن يلعبه في دورته الـ22 التي تستضيفها الرياض؛ وذلك انطلاقًا من أهميته الكبرى على الساحة العربية؛ لكونه يُشكّل نقطة تحول ودورًا محوريًّا في إعادة صياغة وبناء المحتوى الإعلامي.
وأضاف جرانة، في حوار لـ”المواطن“، أن استضافة المملكة للمهرجان يعكس دورها الكبير في مختلف المحافل الدولية، وقدرة المملكة على توجيه الرأي العام نحو القضايا العربية بما يُحقّق العديد من الأهداف المنتظرة والمأمولة.
وفيما يلي نص الحوار:
– يأتي انعقاد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في ظل حراك إعلامي واسع وظروف استثنائية.. ماذا يحمل هذا الحدث من أهمية؟ وما أبرز أهدافه؟
يُعدُّ المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون حدثًا إعلاميًّا كبيرًا ينتظره الكثيرون من المفكرين والأدباء، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الوطن العربي، وتكمن أهمية هذا المهرجان في عدة جوانب؛ منها تعزيز الصِّلات بين المبدعين العرب، وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات الإعلامية العربية، وكذلك تطوير المواهب عبر ما يصحبه من فعاليات مختلفة من ورش عمل ومعرض مصاحب يُبرز خلاصة التجارب الناضجة.
ويناقش المهرجان أهم التحولات والتطورات في المشهد الإعلامي والصناعات المرتبطة به، وأما فيما يتعلق بالأهداف فهناك مجموعة من الأهداف التي يحملها المهرجان؛ منها: تنمية العلاقات مع المنظمات الإقليمية والدولية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وإظهار التطوُّر والتحولات الثقافية لمجتمع المملكة الحيوي.
– ما الدور الذي يمكن أن يلعبه المهرجان في النهوض بمشهد الإعلام العربي؟
دور كبير ومأمول من المنتظر أن يلعبه المهرجان في دورته الـ22 التي تستضيفها الرياض؛ انطلاقًا من أهميته الكبرى على الساحة العربية؛ لكونه يُشكّل نقطة تحول ودورًا محوريًّا في إعادة صياغة وبناء المحتوى الإعلامي؛ من خلال طرح أبرز القضايا والمشاكل التي تواجهه، وخصوصًا أنه يُعقد في فترة ما بعد الجائحة، وهذا يُحمِّل القائمين على هذا الحدث والمشاركين فيه عبئًا كبيرًا عبر النهوض بالعمل الإذاعي والتلفزيوني، والتعاطي مع القضايا بأساليب جديدة تُعزّز المهنية، وتؤكد على وحدة المصير العربي بعيدًا عن المصالح الضيقة.
– دورة استثنائية يشهدها المهرجان هذا العام.. ماذا تعني استضافة الرياض لهذا الحدث الكبير؟
الجميع اليوم يعي الدور الكبير للمملكة في مختلف المحافل، وريادتها في صنع القرارات، ويشكل الإعلام إحدى الأدوات الرئيسية في التأثير بالعالم والتأثر به، ولذلك فإن هذه الاستضافة تعكس مدى هذا الدور، وقدرة المملكة على توجيه الرأي العام نحو القضايا العربية بما يُحقّق المصالحة العربية، كما يفتح المجال أيضًا لإثراء المشهد الثقافي العربي من “الرياض” من خلال الخيارات النوعية والقضايا المطروحة، ويُعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعارف الخاصة بقطاع الإذاعة والتلفزيون.
– حدثنا قليلًا عن المسابقة الخاصة بالأعمال الإذاعية والتلفزيونية.
تنقسم مسابقات المهرجان إلى قسمين؛ هما المسابقة الموازية، وهي مخصَّصة للبرامج والأخبار المنتَجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد)، وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية، بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية، ومسابقة البرامج الإذاعية، بقسميها الرئيس والموازي، وهي مسابقة مخصَّصة للبرامج والأخبار الإذاعية المنتَجة من قبل الهيئات الأعضاء في الاتحاد والمحطات وشركات الإنتاج الإذاعية العربية الخاصة والمحطات وشركات الإنتاج الإذاعية الدولية الناطقة بالعربية.
ويبلغ عدد لجان التحكيم 6 لجان؛ 4 منها للتلفزيون ولجنتان للإذاعة، وتتراوح عضوية كل لجنة بين 5 و7 أعضاء من الخبراء المستقلين والمتخصصين من مختلف الدول العربية.
وتهدف الجائزة إلى تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي، ورفع مستواه على النحو الذي يواكب التطورات، والتعريف بالحضارة العربية الإسلامية والواقع العربي والإسلامي المعاصر، ورفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي والذائقة الجمالية في الأعمال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية.