وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن صندوق الاستثمارات العامة بات مؤثرًا عالميًا قويًا، وقد اتضح ذلك من خلال اتجاه بعض كبار قادة الأعمال الأمريكيين إلى مؤتمر مستقبل الاستثمار المعروف باسم دافوس الصحراء.
وتابع التقرير: توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمعاقبة المملكة في الآونة الأخيرة، ومع ذلك فليس هناك صدى يُذكر لتلك التصريحات، حيث يتجه بعض كبار المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين لمؤتمر الأعمال السعودي الكبير إلى جانب الآلاف من المستثمرين ورجال الأعمال والسياسيين الآخرين.
يخطط الرؤساء التنفيذيون لبنك جي بي مورجان تشيس وجولدمان ساكس وويلز فارجو ليكونوا هناك مع المستثمرين المؤثرين مثل رئيس مجموعة بلاكستون ستيفن إيه شوارزمان، ومؤسس بريدجووتر راي داليو، ومن المتوقع أيضًا أن يحضر جاريد كوشنر وستيفن منوتشين، المسؤولان السابقان في إدارة ترامب، بجانب كبار المسؤولين الحكوميين من سنغافورة وروسيا ونيجيريا.
وجاءت التصريحات الأمريكية بعد قرار خفض إنتاج النفط الذي اُعتبر بمثابة صفعة في وجه الولايات المتحدة، ومع ذلك نفى المسؤولون السعوديون أن القرار جاء لإضرار أي طرف وكان هدفه مصلحة السوق.
وقال تقرير الصحيفة الأمريكية: وفي الواقع، فإن حضور شركات كبرى مثل شركات JPMorgan و Blackstone أو الشركات الأصغر التي تأمل في جذب استثمارات من الممولين الأثرياء في المملكة للمؤتمر الذي يُعد مكانًا لاستعراض الصفقات التجارية يُنظر إليه على أن المملكة تمكنت من أن تتحول إلى مركز عالمي للأعمال والسياحة.
وقال ريتشارد أتياس، منظم مؤتمر دافوس الصحراء، الأسبوع الماضي، إنه تلقى الكثير من الطلبات من الأمريكيين لحضور الحدث حتى أن فريقه بدأ في رفضها بسبب نقص الأماكن.
وأضاف التقرير: يؤكد دافوس الصحراء كيف أن صندوق الاستثمارات العامة أصبح بشكل متزايد مصدرًا قويًا للتأثير العالمي وذلك في ضوء الفرص الهائلة التي يقدمها لاسيما أن تركيزهم ينصب على جهود فتح اقتصاد الدولة.
واختتم التقرير قائلًا: الآن مع هذا الاستقطاب السعودي للمستثمرين الأمريكيين فإن هذا يضع بايدن مجددًا في مأزق حيث يعطي ذلك انطباع بأن حديثه وتصريحاته لا صدى لها عن المسؤولين في الأسواق، وهذا مع بقاء أسابيع فقط قبل الانتخابات النصفية المثيرة للجدل في 8 نوفمبر.