طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعاني منصات التواصل الاجتماعي العالمية، من توقف مفاجئ لحملات التمويل والدعاية الإعلانية لكبرى العلامات التجارية، بعد فترة نمو امتدت لعقد من الزمان.
وبلغ حجم إنفاقات المعلنين الأمريكيين نحو 65.3 مليار دولار على شبكات مثل فيسبوك وسناب شات وتويتر هذا العام، بزيادة سنوية قدرها 3.6 % فقط، ويعد هذا النمو أبطأ بنحو 10 مرات مما كان عليه في عام 2021 ، وفقًا لتقديرات نشرتها فايننشال تايمز.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، اليوم السبت، أن تباطؤ نمو وسائل التواصل الاجتماعي لدرجة أن معدل النمو المتوقع لعام 2022 أصبح هو نفسه تقريبًا لوسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون والراديو، التي تقلص جمهورها لسنوات.
ومع تحول الاقتصاد العالمي، وارتفاع التضخم واضطراب سلاسل التوريد، يتخذ بعض المعلنين الكبار نهجًا أكثر حكمة في عدم التوسع بالحملات الإعلانية الرقمية الضخمة.واعترف المدير المالي لشركة ميتا، ديفيد وينر، بأن هناك نحديًا كبيرًا في النمو بالنسبة للحملات الإعلامية لكبار المعلنين.
وقال فيل سميث، المدير العام لـ أي إس بي إيه، هيئة المعلنين البريطانيين، إن المسوقين يجدون صعوبة في الإعلانات الرقمية بداية من تسويق الخدمات المالية إلى السلع الاستهلاكية.
وصرحت بعض الشركات والماركات العالمية بأنها ستخفف من إنفاقها على التسويق، لكن شركات آخرى مثل كوكاكولا ونستله لن تفعل ذلك.
وذكر تقرير فايننشال تايمز، أنه قد تشعر منصات وسائل التواصل الاجتماعي بوطأة بسبب تراجع المعلنين، كما أن المنصات الرقمية كانت أكثر اعتمادًا على الحملات الدعائية الكبيرة التي تقوم بها الشركات الممولة من رأس المال الاستثماري والتي تسعى للحصول على حصة في السوق، بينما جف قدر كبير من هذا التمويل.
ويجذب تيك توك المليارات من مرتادي مواقع التواصل بعيدًا عن انستجرام وسناب شات، ولكن مع تقلص المستهلكين، يتقلص أيضا الوقت المخصص لتقديم إعلانات لهم.
لكن تهديدات تيك توك، أخافت فيسبوك ويوتيوب مما دفعهما إلى تعطيل أعمالهما التجارية، وأثر أيضا على عائدات الإعلانات، بينما يروج يوتيوب لما يسمى شورت يوتيوب، ولكنه لن يتم الاعتماد عليه كمصدر دخل إلا في أوائل العام المقبل.
في غضون ذلك، راهن انستجرام على مقاطع الريلز، لكنه قوبل بهجوم من المستخدمين ومنهم كيم كاردشيان وشقيقتها الصغيرى كايلي جينر اللتان وجهتا رسالة إلى التطبيق قائلتين: توقف عن محاولة تقليد تيك توك..نريد فقط رؤية صور لطيفة لأصدقائنا.
وأوضحت سارة سيمون، مسؤولة الميديا في بنك برنبرج، أن هناك فجوة بين الاستخدام وتحقيق الدخل ، لذا فمن المحتمل أن يصبح تهديدًا أكبر في العام المقبل وما بعده.