طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وُلدت أماندا رايت في مدينة أتلانتا الأمريكية، لكن أصولها تعود إلى دولة كينيا الإفريقية، وهي خريجة جامعة هوارد، وقالت: إن عملها اضطرها للسفر والانتقال إلى أكثر من دولة، ومنها السعودية.
وقالت الفتاة البالغة 38 عامًا: كامرأة من أصول إفريقية شعرت بالأمان في السعودية أكثر مما شعرته في بلدي.
وتابعت: في البداية انتقلت إلى تايلاند ثم كوريا الجنوبية ورغم الراتب المغري فيها إلا أنني علمت أني لن أرغب في البقاء فيها لفترة طويلة، فقد عانيت من التحيز وصعوبة الموازنة بين العمل والحياة.
وأضافت: جاءتني عدة فرص أخرى ومنها السعودية، فقررت الذهاب إليها للعمل كمعلمة للصف الأول في مدرسة دولية، ومن أكثر الأشياء التي اختبرتها هنا ولم أختبرها في مكان آخر كان الأمان التام.
وتابعت: الناس ودودون ومضيافون، وخاصة النساء، وأشعر بأمان هنا بصفتي امرأة سوداء أكثر مما أشعر به في الولايات المتحدة، ليس عندي أي قلق مطلقًا بشأن تسميتي بأسماء مهينة.
وأردفت: أنا أعامل بشكل جيد للغاية هنا بصفتي امرأة أمريكية سوداء، وعندما سألت الآخرين كيف تم غرس هذا الأمر في جميع الأفراد هنا؟ أجابوا بأنها توصية الدين الإسلامي بأنه لا يوجد فرق بين العربي والأعجمي أو الرجل الأبيض والأسود إلا بالتقوى.
واستطرد: واجهت الكثير من ردود الفعل السلبية عند التحدث مع الآخرين حول خطتي للانتقال إلى المملكة، واستندت هذه الردود إلى بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى الأشخاص الذين لم يسبق لهم زيارة البلد.
وقالت أماندا: هناك ميزة أخرى وهو قرب المملكة من الدول الأخرى في المنطقة، مما يسهل القيام بعدة زيارات واستكشافات.
وقالت: إن السعودية من حيث تكلفة العيش فهي جيدة للغاية لاسيما للأمريكيين، متابعة: بالمقارنة مع كوريا فالمملكة أغلى قليلًا في أسعار الطعام، لكن بالمقارنة مع الولايات المتحدة، فإن العيش في السعودية أرخص من حيث تكلفة الغاز والكهرباء وأيضًا من حيث تكلفة الطعام.
واختتمت أماندا حديثها عن السعودية قائلة: الأمر الذي تعلمته من خلال الانتقال إلى المملكة هو عدم ترك آراء الآخرين وجهلهم وتصوراتهم تمنعني من متابعة أحلامي أو خططي في الحياة، لقد استمتعت بوقتي هنا وأتطلع إلى مشاركة مغامراتي وتثقيف الناس حول المملكة.