ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
قالت كبيرة المستشارين لوزير السياحة، جلوريا جيفارا، إن قطاع السياحة في السعودية يمتلك كل مقومات النجاح لتحقيق هدف المساهمة بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في غضون عقد من الزمن، مؤكدة على أن الدولة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها.
وفي حديثها إلى بلومبرغ على هامش منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار المعروف باسم دافوس الصحراء في الرياض، قالت جلوريا إن المملكة تستفيد إلى أقصى حد من أصولها الطبيعية، مثل البحر الأحمر، في محاولة لتعزيز القطاع الناشئ.
وتابعت جلوريا التي شغلت منصب وزيرة السياحة في المكسيك بين عامي 2010 و 2012، إن بلدها استغرق 40 عامًا لتطوير صناعة السياحة فيها، لكن يمكن للمملكة تحقيق هدفها في ربع ذلك الوقت.
وأضافت: سيتم إنشاء أكثر من مليون فرصة عمل في هذا القطاع بحلول عام 2030، وسيكون لدينا 100 مليون زائر بحلول ذلك الوقت، وسيساهم القطاع بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أمر بالغ الأهمية مهم لأن هذا يعني أن واحدًا من كل 10 دولارات سيكون من قطاعي السفر والسياحة.
واستطردت: الحقيقة الآن هي أن هذا البلد لا يحتاج إلى السياحة؛ لأن لديه الكثير من الموارد الأخرى مثل النفط، لكن في الوقت نفسه فإن طموحها لا يتوقف وتستفيد من الأصول التي لديها مثل الثقافة والبحر الأحمر والجبال وحسن الضيافة.
وبعد العمل في المكسيك، شغلت جلوريا منصب الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، وهي هيئة تمثل أكثر من 200 مدير تنفيذي من جميع أنحاء العالم، وقالت: عندما شغلت هذا المنصب، أُتيحت لي الفرصة لرؤية التحول، ففي عام 2020، كانت السعودية تترأس مجموعة العشرين، وتمت دعوتنا ودعوة القطاع الخاص إلى طاولة اجتماعات وزارية للسياحة.
وتابعت: حينها استطاع وزير السياحة، أحمد الخطيب أن يخلق تلك الشراكة مع القطاع الخاص، وكان الأمر بالغ الأهمية، وبالنسبة لي، كان من المهم للغاية أن يكون للبلد الرؤية والقيادة والموارد من أجل تحقيق نجاحها.
وأشارت إلى المشاريع الضخمة المتعددة في المملكة قائلة: قيادة السعودية لا تنظر لمصلحتها فقط بل تساعد الدول الأخرى أيضًا، وعلى الأخص في مجال الاستدامة.
وأضافت: ما يحدث هنا هو مساعدة القطاع بأكمله، ولهذا السبب نرى أن بعض هذه المشاريع لها نطاق أكبر، على سبيل المثال، ما نقوم به في مجال الاستدامة في هذا البلد يتم مشاركته مع دول أخرى.
وتابعت: لهذا السبب تحظى المشاريع السعودية باهتمام كبير من جميع أنحاء العالم، لأن التحول لا يساعد السعودية فقط، ولكن الكثير من البلدان الاخرى أيضًا.