علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
حصد جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، جائزة المركز الأول في مسابقة أجمل منصة عرض عن «قطاع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي»؛ وذلك خلال مشاركته المتميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX)، أكبر حدث من نوعه على صعيد المنطقة وإفريقيا.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس محمد الشعلان، «سعدنا بالمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX)، الحدث الأكبر من نوعها عالميًا، حيث أتاحت لنا هذه التجربة المميزة والرائعة تبادل الخبرات مع المتخصصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى التعرف على أبرز التقنيات والخطط والرؤى الاستراتيجية لرفع مستوى الوعي بآلية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة».
وأضاف، «نجحنا في تسليط الضوء على دور واستراتيجية الهيئة في الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور والحفاظ على البيئة، وفخورون بحصد المركز الأول في مسابقة أجمل منصة عرض وهو ما يعكس قدرتنا على تقديم تجربة مميزة داخل المحمية وخارجها»، مؤكدًا «هذا النجاح يعود لتوجيهات ومتابعة رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد ولجهود الزملاء والزميلات في الهيئة فشكرًا للجميع».
واستعرض جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أحد أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض، الجانب الثقافي والتاريخي للمجتمع المحلي في المحمية كالحرفين المشهورين بغزل الخيام والنحالين والحرف اليدوية، إلى جانب أبرز معالم المحمية التاريخية كدرب زبيدة وأبرز آثارها العرائش، وسوق “لينة” التراثي والذي يعد من أقدم أسواق المنطقة وأنشئ بغرض التبادل التجاري بين تجار السعودية والعراق قبل حوالي مئة سنة.
وسلط جناح المحمية، الضوء على تنوع مساحاتها الطبيعية والجيولوجية والسكنية ما بين الكثبان الرملية في صحراء النفود في الغرب، والوديان والنتوءات الصخرية في الشمال، والنواة الخضراء للتييسة في الجنوب الشرقي، ودورها في الحفاظ على جمال الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية عبر تقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزوار.