تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
36 فعالية متنوعة احتفاءً بيوم التأسيس في الشمالية
أفاد محللون بأنه مع استعداد المملكة للنمو بأسرع وتيرة لها منذ عقد، فإن المكاسب الاقتصادية وخطط التنويع في البلاد تعني تحقيق المزيد من المكاسب للشرق الأوسط.
وقال كليمنس تشاي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية، لصحيفة “ديلي تشاينا”، إن المملكة بذلت جهودًا كبيرة منذ قمة العلا العام الماضي، لإعادة تنظيم الرؤى الاقتصادية للدول الإقليمية، نتيجة لذلك ، يمكن لمجلس التعاون الخليجي بأكمله الاستفادة من المكاسب.
وفي 18 أكتوبر ، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود عن استراتيجية الصناعة الوطنية بهدف تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، فيما تشمل الاستراتيجية 12 قطاعا فرعيا، بأكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي.
ويبذل ولي العهد جهودًا من أجل الوصول بالبلاد إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، بما في ذلك الشباب والموقع الجغرافي والموارد الطبيعية والشركات الوطنية الرائدة.
وارتفعت تجارة المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 11٪ ، بمقدار 4.84 مليار دولار، على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2022 ، وفقًا لـ مباشر.
وقال الباحث بدراسات الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة، كليمنس شاي: كجزء من هذا النهج الذي يعطي الأولوية للاستقرار الإقليمي، يوجد لدى المملكة الآن مجلس تنسيق ثنائي مع كل من جيرانها، وتشمل التصورات الأخيرة خطة اقتصادية مع كل من قطر وعمان والكويت، وجميعها تأسست في عام 2021.
وفيما يخص التعاون السعودي الإماراتي، أوضح أن المملكة نشهد تسارعاً في العلاقات الاقتصادية مع الإمارات، حيث اجتمعت اللجان التنفيذية من الجانبين في عدة مناسبات لربط الأهداف المالية والاستثمارية.
وأفاد صندوق النقد الدولي في أغسطس الماضي بأن المملكة من المرجح أن تكون واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم في عام 2022 ، حيث من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.6٪ ، وهو الأسرع منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وبحسب الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية ، فقد توسع القطاع غير النفطي بنسبة 8.2 % في الربع الثاني من العام الجاري، متجاوزًا تقديرات الوكالة الأولية البالغة 5.4%.
وصرح أرهما صديقة، الخبير والباحث في معهد الدراسات الإستراتيجية إسلام أباد في باكستان، بأنه مع الانكماش الاقتصادي الذي يجتاح جميع أنحاء العالم، تظهر قوة الاقتصاد الجغرافي للمملكة، مع ما يزيد عن سبع سنوات متبقية لإكمال رؤية 2030. والتي تستهدف تقليل اعتماد الدولة على النفط وتنويع مصادر الدخل غير النفطية.
وقال فوركان هاليت يولكو ، مساعد باحث في معهد الشرق الأوسط بجامعة ساكاريا في تركيا، لصحيفة ديلي تشاينا: المملكة هي واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط محورية والتي تثبت وجود تغيير عالمي في النظام الدولي.
وأكد أستاذ الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، أنيس خياط، في تصريحات للصحيفة الصينية أن المملكة قد تحقق مكاسب من خلال إعادة تموضعها إقليمياً ودولياً.