طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا
رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي
“الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال
المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته
مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين
العرب والنجوم علاقة وجود وحياة
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار
هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟
كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
-
21°
لندن بوست: رؤية 2030 لا يوقفها شيء
قالت صحيفة لندن بوست إن رؤية 2030 واجهت الكثير من التحديات والعقبات مثلها في ذلك مثل أغلب مشاريع دول العالم، لكن ما يجعلها مميزة هو أن لا شيء استطاع أن يوقفها.
وتابع تقرير الصحيفة: تعتبر التغيرات والتحديات العالمية من أكثر الاتجاهات التي تشغل العديد من البلدان حاليًا، وقد برزت المملكة برؤيتها 2030 باعتبار أنها تمكنت من استغلال تلك التحديات والتغييرات والعقبات لصالحها.
وأضافت صحيفة لندن بوست: بكلمات بسيطة، رؤية 2030 هي عبارة عن مهمة هدفها تحقيق الاستقرار في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمملكة بأكملها، وقد جاء عدد كبير من العقبات والتحديات في طريقها وبالطبع فإن تلك العوائق من غير المرجح أن تكون الأخيرة بطبيعة الحال.
العقبات تعمل بشكل عكسي مع رؤية 2030
وتابع: مع ذلك، يرى المسؤولون السعوديون أنه ليس هناك مجال للتوقف أو اختلاق الأعذار بشأن عدم تحقيق أهداف رؤية 2030، بل على العكس من ذلك، فقد عملت العقبات بشكل عكسي، حيث اقتنصها المسؤولون لعكس آثارها السلبية لتأتي في مصلحتهم، مما أدى إلى توليد الثقة بشكل كبير في القادة المسؤولين.
على سبيل المثال، في فترة انتشار وباء كورونا، انخفضت أسهم العديد من الشركات والمؤسسات، مما أتاح الفرصة لصندوق الاستمارات العامة، للدخول بقوة في مجال الاستثمارات واقتناص الفرص التي قد لا تأتي مرتين في العمر.
وحاليًا أيضًا، أدى الصراع الروسي الأوكراني إلى ارتفاع أسعار النفط، وهو ما انعكس إيجابيًا على نمو اقتصاد السعودية حتى أنه تجاوز عتبة التريليون دولار.
وأضاف التقرير: فيما يلي بعض النقاط التي لا تعد ولا تحصى التي تمكنت من تحقيق أهدافها:
- أدت رؤية 2030 إلى تحسين نوعية حياة المواطنين بشكل كبير.
- تعمل المبادرات المتعلقة برؤية 2030 على تسخير النمو والاستثمارات من خلال توليد مجالات هائلة.
- باتت استجابة الحكومة أسرع من ذي قبل بكفاءة وفعالية.
- استغلت المملكة قوتها جغرافيًا لتكون نقطة اتصال مهمة بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
- استغلت المملكة ثرواتها الدينية لتكون قائدة العالم العربي.
- يتم تنفيذ استراتيجيات جديدة واستخدام القوة الاستثمارية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد باعتباره أكثر تنوعًا واستدامة بشكل عميق.
- يتم تطوير بيئة الاستثمارات المحلية والأجنبية يوميًا من خلال العمل الجاد والقوانين المستحدثة.
- واختتم التقرير قائلًا: أصبحت رؤية 2030 ركيزة لنجاح الأعمال وتحقيق النمو الاقتصادي وإطلاق العنان لطموحات التجارة المحلية وتطوير فرص جديدة.
تابعوا قناة المواطن على واتساب