عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
ظهرت صورة غامضة لطائرة من طراز بوينغ 737 وهي مهجورة ومتوقفة وسط حقل رايا نوسا دوا سيلاتان في بالي، وهو ما أثار الفضول حول كيف وصلت هذه الطائرة لذلك المكان، وأين ذهب الركاب؟
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الطائرة لا تقع بعيدًا عن شاطئ بانداوا والذي يُعد مركزًا سياحيًا في البلد، وهي لا تحمل أي تعريف أو علامة تجارية عليها.
وفي الواقع، فإن هذه الطائرة ظلت في مكانها منذ سنوات، حيث يُعتقد أنها هناك منذ عام 2007، حتى أنها صارت منطقة جذب سياحي شهيرة، وقال بعض سكان بالي إن الطائرة تم إحضارها كأجزاء وأعيد تجميعها هناك لاستخدامها كمنزل.
وقال البعض الآخر إن رجل أعمال طموح قام بتجميعها لحرصه على إنشاء مطعم وتشغيله بداخله، ومع ذلك، يشاع أن صاحب المطعم نفد المال منه لإنهاء المشروع، تاركًا الطائرة ملقاة كما هي لتصبح نقطة جذب سياحي مع دليل سفر.
وهذه ليست الطائرة الوحيدة من طراز بوينج 737 في الجزيرة، حيث تم رصد طائرات أخرى مهجورة في أجزاء أخرى، بعضها يستخدم كمناطق جذب سياحي، ويستخدم إحداها متجر دانكن دونتس الشهير ليجذب السياح في بالي إليه.
وشوهدت طائرة أخرى على قمة جرف على شاطئ نيانغ نيانغ في عام 2021، واستخدمها رجل الأعمال الروسي فيليكس ديمين، لمساعدة البلد في إحياء قطاع السياحة في المنطقة الذي تضرر بشدة جراء كورونا.
ويتوقع أن تصبح مكانًا شهيرًا للتصوير الفوتوغرافي كما يخطط لتحويل الطائرة إلى أماكن إقامة سياحية.
وقال رجل الأعمال الروسي والمقيم في بالي لوكالة فرانس برس إن الطائرة المفككة كانت على وشك بيعها كخردة معدنية للصين عند شرائها، واستغرق الأمر أسبوعًا لنقل أجزاء الطائرة إلى الجرف بعد الحصول على تصاريح الوصول اللازمة.
قال ديمين إن المشروع أعطى الأمل لإحياء السياحة في بالي، لكن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أعربوا عن قلقهم من أنه قد يفسد منظر البحر.