القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية خلال الساعات الماضية تزعم أن المومياوات الفرعونية تحتوي على كميات من الزئبق مستخدمة في التحنيط يمكن أن تُباع بملايين الدولارات.
وبحسب المنشورات التي حصدت الآلاف، تملك مصر 54 مومياء، ووزن الزئبق الموجود فيها يبلغ 162 غرامًا، وثمنها يمكن أن يتجاوز المليار دولار، لكن خبراء الآثار أكدوا أن ذلك ادعاء غير صحيح وأن المواد المستخدمة في التحنيط تخلو من معدن الزئبق.
أكدت مديرة المتحف المصري بميدان التحرير في القاهرة صباح عبدالرازق، أن المصريين القدماء لم يستخدموا الزئبق في عمليات التحنيط بل استخدموا مواد معروفة لكل متخصص في المومياوات، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
كما أوضحت أن من هذه المواد ملح النطرون ووظيفته تخليص الجسم من الماء، ونبيذ البلح من أجل التعقيم، ومواد نباتية مثل الكندر الذي يقوم بدور المادة الحافظة للجسم.
وأيدها في ذلك زميلها محمد يحيى عويضة، الذي سبق أن شغل منصب مدير متحف التحنيط في الأقصر، واصفًا ما جاء في تلك المنشورات بأنه خرافة.
وقال: إن المصريين القدماء لم يستخدموا الزئبق أبدًا سواء في عمليات التحنيط أو في أي شؤون أخرى تخص حضارتهم، مشددًا على أنه ليس هناك أي حالة مسجلة لوجود زئبق في أي مقبرة فرعونية.