الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية
قالت وكالة فرانس برس إنه من المتوقع أن يصل المئات من الرؤساء التنفيذيين وأباطرة التمويل إلى السعودية اعتبارًا من يوم الثلاثاء؛ لحضور مؤتمر دافوس الصحراء الاستثماري المُقام على غرار مؤتمر سويسرا، وهو يسلط الضوء على القوة الجيوسياسية للمملكة.
وتابع التقرير: تم إطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في عام 2017 ضمن خطط السعودية لتطوير إيراداتها بعيدًا عن النفط، والتي تأتي برنامج رؤية 2030، وازداد الحضور في عام 2019، مما منح حينها صورة إيجابية لسمعة ممارسة الأعمال التجارية في المملكة.
وأضاف التقرير: يأتي مؤتمر هذا العام في وسط أحداث عالمية متوترة صقلها الصراع الروسي الأوكراني، وخلال هذا الوقت، استقبلت المملكة كل من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي جو بايدن.
واستطرد: أكدت هذه الاجتماعات على النفوذ المتنامي للمملكة وسط أزمة طاقة ناتجة عن الصراع الدولي.
وأردفت الوكالة الفرنسية قائلة: يمكن قول الشيء نفسه عن دافوس الصحراء هذا العام والذي يستمر من الثلاثاء إلى الخميس ويضم أكثر من 6000 مندوب و500 متحدث، بزيادة عن كل نسخه السابقة بما لا يقل عن 200 مستثمر ومتحدث.
ومن ضمن الحضور أيضًا 400 مدير تنفيذي أمريكي، وقادة أعمال من دول أمريكا اللاتينية التي لم يكن لها تمثيل في السنوات الماضية، بالإضافة إلى وفد ضخم من الصين يضم أكثر من 80 مديرًا تنفيذيًا صينيًا.
وقال كريستيان أولريتشسن، الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس، أمريكا، إنه لم يفاجأ بتمثيل القطاع الخاص الأمريكي بشكل جيد في مؤتمر دافوس الصحراء، مضيفًا أن الصراع الدولي وأزمة الطاقة وارتفاع أسعار النفط قد أكد حقيقة امتلاك السعودية لمستوى كبير من النفوذ الجيوسياسي والاقتصادي.
واختتم التقرير قائلًا: سعى المنظمون على مدار سنوات لمنح هوية لمؤتمر دافوس الصحراء في السعودية ليكون أكبر من مؤتمر روتيني، وقد اشتمل هذا الجهد على عقد فعاليات في لندن ونيويورك بالإضافة إلى الحدث الرئيسي الذي يُعقد في الرياض والذي يُظهر أن السعودية أصبحت بالتأكيد مركزًا عالميًا.