ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
نشر أستاذ المناخ سابقًا في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند معلومات مفصلة عن كسوف الشمس الجزئي الذي سيحدث في معظم دول العالم يوم غد الثلاثاء ومنها السعودية بطبيعة الحال.
ولفت المسند إلى أن ظاهرة كسوف الشمس تحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على خط واحد، وبالتحديد عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، وهذا لا يكون إلا في نهاية الشهر القمري، أي وقت المحاق (استسرار القمر).
وتابع أنه عندما يكون القمر في العقدة الصاعدة أو النازلة (نقطة تقاطع مدار القمر مع مدار الأرض حول الشمس) والمرحلة التي تلي مرحلة المحاق أو الكسوف ببضع ساعات هي مرحلة وقت ولادة الهلال الجديد (هلال غرة الشهر) وعليه سيصبح يوم غد الثلاثاء 25 أكتوبر الموافق 29 ربيع الأول اليوم الأخير في الشهر، ويوم الأربعاء غرة شهر ربيع الآخر.
وأضاف: بإذن الله تعالى سيُشاهد كسوف الشمس جزئيًا في السعودية والخليج والعراق والشام ومصر والسودان ووسط آسيا وأوروبا، وذلك ظهر يوم الثلاثاء 29 ربيع الأول (25 أكتوبر)، حيث سيحجب جرم القمر جزءًا من قرص الشمس فوق سماء السعودية بنسبة تتراوح ما بين 15% أقصى الجنوب الغربي السعودي و 41% أقصى الشمال الشرقي.
ويتضح من الجدول الذي نشره المسند أن عرعر وسكاكا ستشهدان أطول مدة للكسوف حيث يصل إلى ساعتين و26 دقيقة في عرعر وساعتين و24 دقيقة في سكاكاك.
وأردف المسند: لأن القمر يدور حول الأرض من الغرب إلى الشرق فإن الخسوف دائمًا يبدأ من الجانب الشرقي للقمر، وللعلة نفسها يبدأ الكسوف من جانب الشمس الغربي.
وأول ما يبدأ الكسوف القادم على وجه الأرض في جزيرة آيسلندا وينتهي شرقي بحر العرب.
ولفت إلى أن الكسوف لا يمكن أن تأتي وحيدة، بل قدر الله أن يأتي خسوف للقمر قبل الكسوف بنحو أسبوعين أو بعده، وعليه فالكسوف القادم سيعقبه خسوف جزئي للقمر في 14 ربيع الآخر (8 نوفمبر) لا يشاهد في العالم العربي.