ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي
اشتهرت سحر طبر بأنها شبيهة ممثلة هوليوود الشهيرة أنجلينا جولي، أو بمعنى أدق كانت نسخة مشوهة منها، حيث ادعى البعض أنها خضعت لـ 50 عملية تجميل لتصل إلى هذا الشبه، لكن في الواقع، اتضح أن الأمر كله كان خدعة من البداية.
أثارت سحر ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت في مقابلة حديثًا بوجهها الحقيقي، وذلك بعد أن تم اعتقالها في أكتوبر 2019 بتهمة التكفير، وحُكم عليها في البداية بالسجن لمدة 10 سنوات، لكن أُطلق سراحها بعد 14 شهرًا فقط؛ بسبب الاحتجاجات التي عمت الدولة بعد وفاة مهسا أميني الشهر الماضي.
وأثبتت سحر طبر أو شبيهة أنجلينا جولي أن كل ما تم تداوله عنها غير صحيح، قائلة إنها بالفعل خضعت لبعض الإجراءات التجميلية مثل تجميل الأنف وتكبير الشفاه وشفط الدهون، لكن الصورة الشهيرة تضمنت مساحيق التجميل فقط مع بعض الفوتوشوب.
وبدا شكلها في حوارها مع شبكة News المدعومة من حكومة إيران طبيعيًا كأي فتاة عشرينية، وقالت: ما رأيتموه على حسابات إنستغرام كان تأثيرات الكمبيوتر التي استخدمتها لإنشاء الصورة.
واكتسبت طبر، واسمها الحقيقي فاطمة خيشوند، شعبية عندما بدأت في نشر منشورات ساخرة على إنستغرام تسخر فيها من نظام الدولة، ومن هنا اعتبرت الحكومة الإيرانية منشوراتها مسيئة، وتم القبض عليها في 2019 بتهمة إهانة الحجاب مع تهم أخرى شملت التكفير، التحريض على العنف، كسب الدخل من خلال وسائل غير مشروعة، تشجيع الشباب على الفساد.
واعترفت شبيهة أنجلينا جولي الإيرانية طبر بأنها كانت مدمنة على الشهرة، مضيفة أنه كان حلمها منذ الطفولة وقد وفر الإنترنت منفذًا سهلًا لتحقيق حلمها.
وكشفت أيضًا أنها تشعر بالأسف لنشرها صورًا مخيفة لنفسها على الإنترنت، متابعة: كانت والدتي تطلب مني التوقف، لكنني لم أستمع، وحاليًا أعتقد أني لن أقوم بتنزيل تطبيق إنستغرام على هاتفي مرة أخرى ناهيك عن إنشاء حساب آخر لي.
ومن اللافت أن شبيهة أنجلينا جولي كانت قد صرحت بالفعل لوكالة سبوتنيك في عام 2017 أن ما تقوم به هو فقط للمتعة وأنه صورها ليست حقيقية وأنها غالبًا ما تعدل الصور لتسلية نفسها، لكن كانت صورها الموجودة تلقى رواجًا واسعًا بالفعل وكان من الصعب إيقافها.