الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت
يتنقل الأطفال من زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 المقام في واجهة الرياض بين محطات جاذبة داخل “منطقة الطفل” في رحلة ثقافية مشوّقة بفكرة جديدة بين التعليم والتدريب والترفيه، والذكريات الجميلة، والاستمتاع بأجنحة المعرض، وورشه ومحاضراته.
وتحظى المنطقة المزينة بالبالونات الملونة بإقبال كبير منذ الافتتاح، حيث تستقبل يوميًا الأطفال من عمر سنتين إلى 12 سنة ويوضع سوار على يد كل طفل يكتب اسمه ورقم ولي الأمر المرافق له بالمعرض حرصاً على سلامته، ليبدأ رحلته مستمتعًا بين الأركان الثمانية، فيمكنه من أن يقتطف من كل ركن معلومة ومن كل ثقافة طبعًا، فيكون بعد خروجه قد ألمّ بموسوعة كاملة من المعلومات أثرت حصيلته بفكر واعٍ، ويستطيع أن يتحدث في الأمور كافة بعد أن يحصل على هديته.
وتبدأ رحلة الطفل بركن (صناعة الروبوت) التي يركب فيها ويبرمج الروبوت “زكّون” بشكل بسيط ضمن لعبة المتاهة ليعيش تجربة شيء جديد في عالم الذكاء الاصطناعي، ثم ينتقل إلى ركن (الأدب والفن)، وفيه يستمع إلى الحكواتي ليكتشف ميوله في القراءة الجيدة وحسن الاستماع وحب المناقشة التي تعزز من ثقته بنفسه وتزيد من حصيلته اللغوية، ثم (الرسم والتلوين)، حيث يختار الطفل رسمة من الطبيعة والألوان المناسبة لها لتلوينها بالطريقة الصحيحة مع المدرب، وركن (تطبيق اللغة العربية “تاء”)، وفيه يتعلم بالترفيه المهارات الأربع: التحدث والاستماع والقراءة والكتابة من خلال تطبيق “تاء” المتضمن ألعابًا ثلاثية الأبعاد لتأسيس الأطفال بمهارات اللغة العربية على الأجهزة الذكية، وهو تطبيق حاصل على أفضل جائزة على مستوى الوطن العربي في دبي ضمن مسابقة التحدي العربي لتطبيقات الأجهزة المحمولة.
بعدها، يواصل الطفل رحلته في ركن (صناعة البودكاست)، وفيه يتعرف الطفل على عالم الإعلام الجديد والفرق بين البودكاست والإذاعة، ثم يختبره المدرب في الإلقاء والحوار ويسجلان مقطعًا، ثم يصنع الطفل بإشراف الشيف بركن (الطهي) طبقًا من اختياره ويتعرف على الخطوات بدءًا من التحضير إلى التزيين، ثم يزور ركن (ورش العمل)، ويضم 40 ورشة متنوعة يقدمها متخصصون عن الكتابة وتغليف الكتب وأعمال يدوية وفنية وفنون الخط العربي وتقنيات الرسم، ويختتم رحلته في (النادي القرائي)، حيث يتدرب بإشراف المدربة على كيفية كتابة قصته الأولى وقراءتها باللغة العربية الفصحى ومناقشتها واختيار العنوان المناسب، ما تعزز الجانب القرائي بطرق حديثة ومتنوعة.
كما تضم الخيمة قسم المسرح والحضانة، تُقدَّم من خلالها عدد من النشاطات والبرامج المعرفية التي وفرتها الجهات المختصة بعالم الطفل خلال المدتين الصباحية التي تستهدف الرحلات المدرسية والمراكز التعليمية والمسائية المتاحة للجميع، متضمنة موضوعات مختلفة في الفنون كافة، حيث تهدف إلى تنشيط حواس الأطفال، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، إلى جانب تكوينهم لصداقات كثيرة تشبههم في الميول والهوايات من أجل الحصول على أجيال واعية ومثقفة قادرين على أن يقودوا مستقبل الوطن.
بعدها، يمكن الأسرة اصطحاب أطفالهم لإكمال جولتهم بين أروقة المعرض ضمن إرشادات “لعبة الخريطة”، حيث يساعد أولياء الأمور أبناءهم على الإجابة عن الأسئلة البسيطة ويبحثون عن الكتب ويكتشفونها في دور نشر الأطفال واليافعين للوصول إلى نهاية الخريطة، بعدها يتوجهون إلى جناح الطفل للحصول على الهدية المقدمة من وزارة الثقافة، وتهدف هذه الفكرة إلى أن يتعرف أولياء الأمور على هوايات وميول أبنائهم ومساعدتهم في فهم شخصيتهم وتنمية مهاراتهم، واختيار الكتب والقصص المناسبة لرغبتهم.