5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان
سلط موقع International Policy Digest الأمريكي، الضوء على رؤية 2030 تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث قال إنها أبرزت نفوذ السعودية الدبلوماسي والاقتصادي، لتبرز أهميتها فيما وراء النفط.
وتابع التقرير: يقوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باللعب على الإيقاع السريع للتغير، واستخدام ألواح شطرنج دبلوماسية ودينية واقتصادية متعددة.
وأضاف التقرير الأمريكي: تعرضت السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى حملات تشويه ممنهجة ومنظمة ومستمرة، الأمر الذي كان من شأنه أن يعيق أي دولة عن تحقيق أهدافها لا سيما الدبلوماسية، لكن الأمر اختلف مع المملكة، حيث استمرت في سعيها إلى التحول وجهود تنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها في المجتمع الدولي.
واستطرد التقرير قائلًا: ركزت حملات التشويه على ملف حقوق الإنسان، لكنها غضت الطرف عن المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للدول الأخرى مثل السودان وباكستان والصومال وغيرهم من الدول.
وقال التقرير: تمكنت السعودية تحت إطار رؤية 2030 من وضع نفسها كمركز ثقل عند تقاطع آسيا وإفريقيا وأوروبا، وأظهرت نفوذها الدبلوماسية وأهميتها فيما وراء النفط للمجتمع الدولي، كما وضعت نفسها كمنارة للإسلام المعتدل ونشر قيم التسامح.
وأظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهاراته الدبلوماسية وصلته بالمجتمع الدولي من خلال تأمين إطلاق روسيا سراح عشرة رعايا أجانب تم أسرهم أثناء القتال لصالح أوكرانيا.
وقال التقرير: وبإلقاء نظرة سريعة على إيران والسعودية، فقد قطعت الأخيرة شوطًا طويلًا في رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة وتعزيز حقوق المرأة والفرص المهنية وهو ما ألهم الاحتجاجات التي تقودها النساء في إيران والتي دخلت أسبوعها الثالث.
وتابع: الإصلاحات السعودية للمرأة أرسلت إشارة قوية إلى إيران.
وأردف التقرير: من التغيرات المجتمعية المهمة إلى إظهار نفوذ المملكة دبلوماسيًا إلى جهود التنويع الاقتصادي والسياحي وتغيير القوانين بما يتماشى مع روح العصر ويعزز الشفافية إلى جهود تحويل المملكة إلى مركز للرياضة والرياضات الإلكترونية، كل ذلك يفتح الأبواب أمام السعودية لتكون دولة مميزة وفريدة من نوعها عالميًا.