الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
ساعدت خطة المملكة لاستخدام صندوق ثروتها السيادية الضخمة لتحقيق طموحات كبيرة في خلق استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار لشركات الاستشارات العالمية لتصبح المملكة واحدة من أكبر أسواق الاستشارات العالمية.
وقالت صحيفة “بلومبرج” في تقرير لها، إن صندوق الاستثمارات العامة يسعى إلى تحقيق هدف مضاعفة الأصول المدارة ثلاث مرات لتصل إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2030، لذلك زادت حجم الاستعانة بكبرى شركات الاستشارات العالمية داخل المملكة ليصل نسبة النمو في سوق الاستشارات بالمملكة إلى 19٪.
ويسعى برنامج صندوق الاستثمارات العامة إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية للمملكة من خلال أربعة أهداف مباشرة يقوم من خلالها بتصميم وتطوير مبادراته وفق عدد من الركائز الاستثمارية، التي تتمثل في تنمية القطاعات المحلية الواعدة، وتطوير المشاريع العقارية المحلية، وإطلاق ودعم المشاريع الكبرى، فضلاً عن زيادة أصول الصندوق العالمية وتنويعها.
استطاع برنامج صندوق الاستثمارات العامة منذ إطلاقه تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة من بينها تعظيم أصول الصندوق وزيادة العائد الإجمالي للمساهمين والتوسع في إنشاء الشركات المحلية في مختلف المجالات، وإطلاق عدد من المشاريع الوطنية الكبرى، مما أسهم في استحداث مئات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، إلى جانب زيادة مشاركة الصندوق في الناتج المحلي غير النفطي.
وأوضح تقرير الصحيفة الأمريكية، أن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية البالغ حجمه 620 مليار دولار، يعمل كوسيط قوي وله دور فعال في ظهور المملكة كواحدة من أكبر المستثمرين في العالم وفي وضع خطط للمساعدة في إصلاح اقتصاد المملكة.
صرح أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة برينستون، برنارد هيكل، لـ بلومبرج، بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، يسعى إلى تسريع وتيرة الأمور وتحريك البلاد في اتجاه التنويع الاقتصادي والتغيير الاجتماعي”.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية ، قاد صندوق الاستثمارات العامة صفقات تستهدف الاستثمار في السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى إبرام صفقات رياضية كبرى، حيث اشترى الصندوق فريق كرة القدم الإنجليزي نيوكاسل يونايتد واستثمر ما لا يقل عن ملياري دولار في مشروع جولف عالمي.
وفي نطاق التحول الذي شهدته المملكة – بما في ذلك مشروع “ذا لاين” التابع لصندوق الاستثمارات العامة- وهو ممر حضري بطول 170 كيلومترًا (106 ميلاً)، والذي وفر بدوره فرصة كبيرة للخبراء العالميين، برزت شركة “بي جي سي” التي تعتبر المملكة العربية السعودية كواحدة من أكبر أسواقها.
وفي سياق متصل أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لها، إلى أن صندوق الثروة السعودي خصص 2.3 مليار دولار لرعاية كرة القدم، من خلال إبرام عدة صفقات لصالح أندية محلية.
وخصص صندوق الثروة السيادي، أكثر من ملياري دولار لصفقات رعاية كرة القدم طويلة الأجل هذا العام، في إشارة إلى طموحات المملكة المتزايدة في الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
وقال صندوق الاستثمارات العامة في أحدث بيان مالي له إنه أبرم اتفاقيات رعاية “مع أندية كرة قدم متعددة تبلغ قيمتها 2.3 مليار دولار، في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022، وكانت معظم الأموال مخصصة لكرة القدم المحلية.
وتؤكد الصفقات كيف يستخدم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صندوق الاستثمارات العامة، الذي يمتلك أصولاً تحت إدارتها تزيد عن 600 مليار دولار ، لتنويع اقتصاد البلاد. على عكس معظم صناديق الثروة الأخرى ، يتمتع صندوق الاستثمارات العامة بتفويض مزدوج للمساعدة في تنمية الأمة بالإضافة إلى السعي وراء تحقيق عوائد مالية، وفقًا لـ”فايننشال تايمز”.
سجلت أصول صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادي السعودي) تراجعاً بنهاية الربع الثالث من عام 2022 مقارنة مع الربع السابق بواقع 12.6 مليار دولار، لكنها حافظت على ترتيبه عالمياً بين أكبر صناديق الثروة السيادية.
وأظهرت بيانات معهد صناديق الثروة السيادية ” SWF Institute” المتخصص في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، أن صندوق الاستثمارات العامة حافظ على ترتيبه بين أكبر صناديق الثروة السيادية ليأتي في المرتبة السادسة عالمياً والثالثة عربياً.