الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكد الكاتب فهد الأحمدي على أهمية الادخار، والاقتصاد في النفقات، لتوفير قدر من المال يكون بمثابة الأمان للأسرة في حالة الطوارئ.
وقال الأحمدي، في مقال له بصحيفة “الاقتصادية” بعنوان “عقبات الادخار الثلاث”: إن توسعك في المصاريف والالتزامات يستولي على أي زيادة في دخلك مهما بلغت. ينتهي بسقوطك في شبكة معقدة من القروض والأقساط، بدل صنع شبكة أمان ورصيد طوارئ من خلال الادخار والتوفير”.
وأضاف “خذها نصيحة وحاول من الشهر المقبل إلغاء “ثلث” مشترياتك وادخار خمس راتبك فور نزوله؟”.. وإلى نص المقال:
مفهوم الادخار يكاد يغيب عن الأسرة العربية التي لا تكاد تدخر شيئا من دخلها الشهري. في السعودية هناك إحصائية تؤكد أن 55 في المائة من الأسر لا تدخر شيئا، وأن النسبة لدى العزاب ترتفع إلى 84 في المائة، وأن الأمهات أفضل من الآباء في موضوع الادخار.
ومن أكثر الأعذار التي أسمعها “لعدم الادخار” هي أن الراتب لا يكفي، أو أن احتياجاتي تفوق دخلي، فكيف أدخر وأوفر. لكن الحقيقة هي أنه كلما قل دخلك، كنت بحاجة أكبر إلى شبكة أمان تحمي عائلتك. الأغنياء لا يحتاجون إلى الادخار والتوفير لأن مداخيلهم العالية، ومواردهم الغزيرة، وحساباتهم الضخمة، تغطي أي احتياجات طارئة.
أول عقبة في الادخار هي استسلامك وعدم اقتناعك بالفكرة ذاتها. لا يمكنك الادخار والتوفير وأنت تعتذر دائما بكثرة الالتزامات وضآلة الراتب. مشكلتك الحقيقية ليست في استقطاع شيء من دخلك المحدود أصلا، بل في اختلال الأولويات، والاعتقاد بأن عدم ادخار خمس أو سدس راتبك سيحدث فارقا كبيرا في حياتك.
أما ثاني أهم عقبة أمام الادخار فهي، عدم تمييزنا بين الاحتياجات “كتسديد فاتورة الكهرباء” والرغبات “كالسفر وشراء آخر هاتف”، فعدم التمييز بين الاثنين يتسبب بتراكم الاحتياجات “المهمة” وإهدار راتبك على رغبات “غير مهمة” تقضي عليه قبل خروجه من الصراف.
أما ثالث عقبات الادخار فهي، توسعك في المصاريف عاما بعد آخر. قارن حالك الآن بحالك قبل ثلاثة أعوام. هل توسعت في الصرف على أشياء جديدة؟ هل ارتفعت فواتير هاتفك؟ هل اشتركت بخدمات إضافية؟ هل أصبحت تدفع أقساطا أو تسافر بشكل سنوي؟ الكارثة أن تكون قد تزوجت مجددا، لأن هذا يعني تأسيس عائلة جديدة بكامل مصاريفها واحتياجاتها الضرورية!
توسعك في المصاريف والالتزامات يستولي على أي زيادة في دخلك مهما بلغت. ينتهي بسقوطك في شبكة معقدة من القروض والأقساط، بدل صنع شبكة أمان ورصيد طوارئ من خلال الادخار والتوفير.
خذها نصيحة وحاول من الشهر المقبل إلغاء “ثلث” مشترياتك وادخار “خمس” راتبك فور نزوله؟
ادخر أولا، والمبلغ الذي تنوي توفيره “في نهاية الشهر” استقطعه “مقدما” من بداية الشهر.
في كلا الحالتين، لن تشعر بفارق كبير لأن راتبك سيتبخر عاجلا أم آجلا. لكن، قبل “تبخره” تكون قد طبقت نصيحة وارن بافيت الشهيرة:
“لا تصرف دخلك ثم تدخر ما يتبقى، بل ادخر أولا ثم اصرف ما يتبقى”.