أمطار ورياح شديدة على حائل
ضبط 4 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج
انضمام العُلا و5 مدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أبريل
الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
الصيف يبدأ أرصاديًا 1 يونيو وأنواء العرب يوم 7
توضيح من حساب المواطن بعد إيداع دعم أبريل
هجوم سيبراني على وزارة العمل المغربية يؤدي لتسريب بيانات الملايين
فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
احتفى محرك البحث جوجل اليوم الجمعة بذكرى وفاة الحاجة الحمداوية، إذ نشر صورة لها عبر المتصفح على طريقة الرسوم الكرتونية إحياءً لذكراها.
وودعت الحاجة الحمداوية، عالمنا، شهر أكتوبر العام الماضي، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض أدخلها قسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات العاصمة الرباط قبل وفاتها.
وتعد الحاجة الحمداوية أشهر مطربة مغربية، تعود الجمهور على إطلالتها بلباسها المغربي وبين يديها دفها الشهير الذي لم يفارقها طيلة مسيرتها الفنية على مدى أزيد من 7 عقود، والذي أبدعت فيه أغاني خالدة في فن العيطة المغربي.
بدأت الحاجة الحمداوية مشوارها الفني في الستينات، وشهدت المجد الذهبي للأغنية المغربية، وغنت أمام ملوك وأميرات في مسارح وقصور، قبل أن تعلن اعتزالها الغناء قبل رحيلها بعدة أشهر، لمعاناتها مع مضاعفات إصابتها بمرض سرطان الدم، إلى جانب أعراض الشيخوخة.
ولدت سنة 1930 بمدينة الدار البيضاء، وكان والدها من عشاق فن العيطة، وهو ما ورثته عنه، وبدأت مشوارها الفني من المسرح عندما انضمت لفرقة الفنان بوشعيب البيضاوي، قبل أن يكتشف الأخير موهبتها الفريدة في الغناء، ولا سيما في فن العيطة، الذي تحولت ومنذ ستينيات القرن الماضي إلى رائدة من رواده في المغرب.
ومن أبرز الأغاني التي ستظل شاهدة على مشوارها الفني: دابا يجي، منين أنا ومنين أنت، آش جا يدير، مما حياني، الكاس حلو، وتسببت إحدى أغانيها في سجنها، حيث اعتبرت سلطات الحماية أن مضمونها موجه لابن عرفة الذي عين في منصب السلطان خلفا للسلطان الشرعي المنفي آنذاك، محمد الخامس.
وقررت الحاجة الحمداوية الهروب والاختباء في فرسنا بسبب التضييق الذي عانت منه في فترة الخمسينيات من طرف سلطات الحماية، قبل أن تقرر العودة إلى المغرب بعد الاستقلال لتتحول بعدها إلى المغنية المفضلة بالنسبة لمعظم شرائح المجتمع المغربي.
وتعرضت الحاجة الحمداوية خلال مشوارها الفني البارز للعديد من العثرات والظروف الصحية والمادية المؤلمة، وكانت في وقت من الأوقات عاجزة عن توفير الدواء والمسكن، قبل أن تنهض من جديد.
وكان آخر أعمال الحاجة الحمدوية “ديو” جمعها مع الفنانة كزينة عويطة، وكان يحمل عنوان “حاضيا البحر”، وصور على طريقة الفيديو كليب.