قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
انتهاكات متواصلة وجرائم حرب بحق اليمنيين وسط تخاذل دولي في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، كانت وراء دعوة المملكة وعبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل لإعادة النظر في تصنيف الميليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية.
لم تكتفِ الجماعة الحوثية الإرهابية بجرائمها الوحشية، فسعت لعرقلة الهدنة ومواصلة حصار المدن اليمنية، وهو ما أشار إليه الواصل في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الخميس.
وشدد السفير الواصل، في ختام كلمته على أنه وبعد استنفاد الجهود ورفض المليشيات الحوثية كافة الحلول الرامية للتوصل إلى حل سلمي، يتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديداً أن يعيد النظر في تلك الجماعة المتطرفة التي تختطف مستقبل اليمن بأسره، مؤكداً أنه حان الوقت بأن يتم تصنيف تلك المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، وأن يتم مقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.
بدوره، أشاد مندوب الإمارات في الأمم المتحدة، بدور السعودية في اليمن، ودور المجلس الرئاسي حول تمديد الهدنة، وسط عدم مبالاة من ميليشيا الحوثي الإرهابية بمعاناة اليمنيين.
جاءت تلك التصريحات، بعدما أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، عن أسفه لعدم تجديد الهدنة في البلاد، مبيناً أن ذلك سيؤدي لمخاطر كبيرة، داعيًا في كلمة له أمام مجلس الأمن لوقف مستمر لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022، إلا أن ميليشيا الحوثي عرقلت الأسبوع الماضي، تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة.
من جهة أخرى، طالب حقوقيون يمنيون الولايات المتحدة بإعادة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان، مشددين على أنّ التصنيف الأمريكي يساهم في تجفيف موارد تمويل الحوثيين للحرب، وبالتالي إجبارهم على التخلي عن استخدام العنف والإرهاب ضد اليمنيين.
يشار إلى ان سحب الولايات المتحدة لتصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أتاح لها الفرصة لفرض سيطرتها بقوة السلاح على جميع مناحي الحياة المدنية، وحجب الحقوق والحريات وحرمان المجتمع المدني من حرية الرأي والتعبير عنه.
وتساءل الحقوقيون عن التباين في المواقف الدولية، حيث صنف المجتمع الدولي حزب الله كجماعة إرهابية، بينما يتم سحب تصنيف الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكلاهما مدعومتان من إيران.
وعن الوضع الحالي في ظل الهدنة الأممية، فالوضع بات مأساويًا فالهدنة لم تحقق لليمنيين أي شيء، فالخروقات الحوثية مستمرة، فالشبكة اليمنية للحقوق والحريات سجلت (5119) انتهاكا حوثيا، طالت المرافق الصحية والمستشفيات والعاملين في المجال الصحي، في اليمن خلال الفترة الزمنية من يناير 2018م وحتى، مارس 2022م.
وذكر تقرير الشبكة الحقوقية أن “جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي الانقلابية لم تقتصر على القتل والإصابة بل تعدت إلى الاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري لعشرات الأطباء والمسعفين واتخاذ البعض منهم دروعاً بشرية مما عرض حياتهم للمخاطر، حيث تم رصد (216) حالة اعتقال واختطاف حيث تم اختطاف أغلبهم أثناء تواجدهم في المستشفيات والمراكز الطبية أو عيادتهم الخاصة”.
لا شك أن الهدنة الأممية وفت فرصة لميليشيا الحوثي الإرهابية لممارسة انتهاكاتها بحق من يعارضها، وهو بمثابة منح المجتمع الدولي للخروقات الحوثية حصانة لاستمرارية الحرب رغم الهدنة.