أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا
الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول
القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق”
القبض على مقيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بنجران
قالت مجلة مودرن دبلوماسي: إن مجموعة بريكس التي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا تمتلك مقومات قوية تُمكِنها من أن تؤسس نظامًا عالميًّا جديدًا.
وتابع التقرير: توفر المنظمة فرصة لمعالجة المشاكل الإقليمية الناشئة العالمية والشائكة، علمًا بأن الدول الأعضاء في مجموعة بريكس تمثل مجتمعة نحو 26% من المنطقة الجغرافية في العالم وتضم 2.88 مليار شخص، أي حوالي 40% من سكان العالم، ويبلغ إجمالي ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 23 تريليون دولار أمريكي.
وأضاف التقرير: خلال العقدين الماضيين، ظهرت مواجهة جيوسياسية جديدة بين النظام أحادي القطب ومتعدد الأقطاب لاسيما بين الولايات المتحدة وأوروبا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى، وهناك دول أخرى توافق على رؤية موسكو وبكين لاسيما تلك الدول غير الراضية عن النظام أحادي القطب والهيمنة العالمية التي تخنقها الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من الاختلافات الفردية بين بعض الدول في بريكس مثل الصين والهند، إلا أن الجميع في نهاية المطاف يسعى إلى تعزيز موقف المجموعة وتطوير نظام عالمي جديد.
وقالت مودرن دبلوماسي: إن مجموعة بريكس تمتلك بالفعل المقومات التي تؤهلها لخلق نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب يتحدى هيمنة أمريكا وأوروبا ونظامهما الأحادي القطب.
ومن ضمن تلك المقومات ما يلي:
أثبتت الجبهة الموحدة للدول فعاليتها في معالجة المهام الناشئة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتمتلك المنظمة ما يُمكِنها من انضمام دول أخرى لها، على سبيل المثال، في مايو، اقترحت الصين انضمام السعودية والأرجنتين، ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين بنجلادش ومصر والإمارات وأوروغواي الذين انضموا إلى بنك بريكس للتنمية الجديد العام الماضي.
كل الدول السالف ذكرها له ثقل إستراتيجي خاص يضيف أهمية لزيادة توسيع البريكس.
يجري النظر في مسألة إنشاء عملة احتياطي دولية على أساس سلة من عملات بلدان البريكس، بالإضافة إلى ذلك، يتم وضع آليات بديلة موثوقة مع دول حلفاء المنظمة.
على سبيل المثال فإن نظام الرسائل المالية في روسيا مفتوح لربط بنوك الدول الخمس، ويجري توسيع جغرافية نظام الدفع مير الروسي، والحقيقة أن هناك إجراءات شاملة تهدف إلى الحد من التأثير السلبي للعقوبات وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع جميع الدول المعنية.
يعد تعزيز الجبهة الاقتصادية أحد المجالات الرئيسية لبريكس، وتعمل روسيا بشكل حماسي مع الصين والهند، وشهدت التجارة بينهم نموًّا هائلًا، ومن المقرر أن تصدر روسيا تشريعات جديدة يمكن أن تسهل المزيد من التسهيلات، خاصة في منطقة آسيا الوسطى وداخل الاتحاد الأوراسي.
وتدعو موسكو أيضًا إلى توسيع حريات تنظيم المشاريع، وتخفيف الأعباء الإدارية، وإطلاق برامج إقراض جديدة، وإدخال إعفاءات ضريبية وجمركية.
واختتم التقرير قائلًا: في ظل ما سبق، فإن بريكس يمكن أن تكون بمثابة فرصة لإقناع العالم بأنها يمكن أن تكون خيارًا ماليًّا قابلًا للتطبيق ضد المؤسسات التي يقودها الغرب مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وعلاوة على ذلك، فإنهم مجتمعين يمتلكون موارد ضخمة ويحتاجون فقط إلى تقديم نموذج اقتصادي واضح المعالم يكون جذابًا للعالم، وتعزيز الإمكانات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية ومواصلة العمل على مبادئ احترام مصالح بعضهم.