مشادة بين مسؤولين مصريين خلال افتتاح مسجد
تجمع جازان الصحي ينجح في علاج مريضة من سرطان الدم الحاد
القبض على مواطنين لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر بالشرقية
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر أوامر التهجير الجديدة في غزة
الإطاحة بشخصين لترويجهما الحشيش المخدر في عسير
الجامعة السعودية الإلكترونية تشارك بالمعرض الدولي للتعليم EDGEx 2025
ضبط 5 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في تبوك
المرور: سارعوا بسداد المخالفات للاستفادة من تمديد فترة التخفيض
فيصل بن فرحان: نرفض بشكل قاطع أي فكرة لتهجير الفلسطينيين
خطوات التقديم على الوظائف التعليمية
قالت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال لها بعنوان السعودية تختار الأصدقاء بشروطها وبايدن ليس من بينهم، متابعة أن ردود الفعل في واشنطن على خفض إمدادات النفط لم تقلق المملكة.
وتابع مقال مارتن شولوف، مراسل الشرق الأوسط لصحيفة الغارديان قائلًا: رأى القادة السعوديين ذلك قادمًا، كان تصاعد الغضب في واشنطن واضحًا ومتصاعدًا منذ أن اتخذت أوبك + قرارها لخفض إمدادات النفط العالمية الأسبوع الماضي.
وأضاف المقال: للمرة الأولى في العصر الحديث للعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، لم يكن هناك اندفاع للتغاضي عن المشاعر القاسية أو محاولات لرأب الصدع.
وأردف: كانت هذه ولادة سياسة واقعية جديدة، حيث لم تهتم السعودية بحليف تاريخي وبدلاً من ذلك انضمت إلى ما تراه الرياض نظامًا عالميًا جديدًا، وأوضح موقف المملكة باختصار على أن موقف واشنطن بات لا يعنيها.
وقال التقرير: في الأشهر الثلاثة الذي تلت زيارة جو بايدن إلى جدة في يوليو كانت وسائل التواصل الاجتماعي السعودية تعج بالحديث عن التباهي السعودي التي تقتنص الفرصة لرسم الشكل الجديد الذي ستبدو عليه السعودية كقوة عالمية.
وتابع التقرير: يشير هذا الشكل الجديد إلى أن المملكة لن تكون بعد الآن دولة تتجنب التقدم وتختبئ وراء مظلة أمنية أمريكية بل ستكون قوة ثرية في حد ذاتها وستختار أصدقاءها وفقًا لشروطها الخاصة، وبايدن الذي تعهد ذات مرة بأن يجعل المملكة منبوذة، لن يكون من بين أصدقائها.
واستطرد التقرير قائلًا: لطالما تعتبر الحكومات الأمريكية الرياض ودعمها أمرًا مسلمًا به، لكن في سياق التغيرات العالمية الجديدة، ظهرت ديناميكية جيوسياسية جديدة، وباتت المملكة غير مسؤولة عن مصالح واشنطن، وأصبحت تختار أصدقاءها من خلال عدسة مصالحها.
وأردفت الغارديان قائلة: أخذ بايدن الازدراء الواضح شخصيًا ويهدد الآن بإعادة كتابة العلاقة بطرق قد تجدها الرياض غير مريحة، بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة، لكن دائمًا ما تجد الرياض البديل، وربما سيكون ذلك البديل مع الصين أو روسيا وهو ما يمثل أيضًا خسارة لواشنطن.