نائب أمير حائل يؤدّي صلاة الميت على فهد الخرشاوي وزير السياحة يفتتح “أرض السعودية” في سوق السفر العالمي في لندن العقيل: انخفاض فرص هطول الأمطار ابتداءً من الجمعة عمليات نوعية.. حرس الحدود يحبط تهريب 504 كجم قات بجازان وعسير ضبط مواطن بحوزته حطب محلي للبيع في القصيم “الصحي السعودي”: الشاي وتمارين التنفس يقضيان على التوتر النصر يتألق قاريًا على ملعب الأول بارك البيئة” تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتها القبض على مخالف لتهريبه 304 كيلوجرامات من القات المخدر بجازان القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية
قالت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال لها بعنوان السعودية تختار الأصدقاء بشروطها وبايدن ليس من بينهم، متابعة أن ردود الفعل في واشنطن على خفض إمدادات النفط لم تقلق المملكة.
وتابع مقال مارتن شولوف، مراسل الشرق الأوسط لصحيفة الغارديان قائلًا: رأى القادة السعوديين ذلك قادمًا، كان تصاعد الغضب في واشنطن واضحًا ومتصاعدًا منذ أن اتخذت أوبك + قرارها لخفض إمدادات النفط العالمية الأسبوع الماضي.
وأضاف المقال: للمرة الأولى في العصر الحديث للعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، لم يكن هناك اندفاع للتغاضي عن المشاعر القاسية أو محاولات لرأب الصدع.
وأردف: كانت هذه ولادة سياسة واقعية جديدة، حيث لم تهتم السعودية بحليف تاريخي وبدلاً من ذلك انضمت إلى ما تراه الرياض نظامًا عالميًا جديدًا، وأوضح موقف المملكة باختصار على أن موقف واشنطن بات لا يعنيها.
وقال التقرير: في الأشهر الثلاثة الذي تلت زيارة جو بايدن إلى جدة في يوليو كانت وسائل التواصل الاجتماعي السعودية تعج بالحديث عن التباهي السعودي التي تقتنص الفرصة لرسم الشكل الجديد الذي ستبدو عليه السعودية كقوة عالمية.
وتابع التقرير: يشير هذا الشكل الجديد إلى أن المملكة لن تكون بعد الآن دولة تتجنب التقدم وتختبئ وراء مظلة أمنية أمريكية بل ستكون قوة ثرية في حد ذاتها وستختار أصدقاءها وفقًا لشروطها الخاصة، وبايدن الذي تعهد ذات مرة بأن يجعل المملكة منبوذة، لن يكون من بين أصدقائها.
واستطرد التقرير قائلًا: لطالما تعتبر الحكومات الأمريكية الرياض ودعمها أمرًا مسلمًا به، لكن في سياق التغيرات العالمية الجديدة، ظهرت ديناميكية جيوسياسية جديدة، وباتت المملكة غير مسؤولة عن مصالح واشنطن، وأصبحت تختار أصدقاءها من خلال عدسة مصالحها.
وأردفت الغارديان قائلة: أخذ بايدن الازدراء الواضح شخصيًا ويهدد الآن بإعادة كتابة العلاقة بطرق قد تجدها الرياض غير مريحة، بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة، لكن دائمًا ما تجد الرياض البديل، وربما سيكون ذلك البديل مع الصين أو روسيا وهو ما يمثل أيضًا خسارة لواشنطن.