طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال الدكتور باسل الحاج جاسم الباحث في العلاقات الروسية الأوروبية إن السعودية تسير على خط رفيع وسط الأزمة الروسية الأوكرانية التي أشعلت عدة حروب على المستوى الاقتصادي والسياسي أيضًا، لكن نهج المملكة يضمن لها استمرار توازن موقفها بين موسكو وكييف، وما نجاح وساطاتها في إطلاق سراح أسرى أجانب (بينهم أمريكيين وبريطانيين) لدى روسيا، سوى أحد الأدلة على قدرة الرياض على لعب دور وسيط قوي من روسيا وأوكرانيا معًا، كما أنه يبرز أهمية القوة الناعمة السعودية.
نجحت وساطة المملكة خلال شهر سبتمبر الماضي في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، السويد وكرواتيا، وجاء الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية، أن عملية الإفراج جاءت انطلاقًا من اهتمامات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستمرارًا لجهوده في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة مع الدول ذات العلاقة.
أضاف باسل الحاج جاسم في تصريحات خاصة لـ”المواطن” أنه على الرغم من قيادة الرياض مع روسيا أوبك + وامتلاكها استثمارات في روسيا مع علاقة جيدة تربط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنها بنفس الوقت تحتفظ بعلاقاتها مع أوكرانيا وتقدم مساعدات إنسانية لها في وقت الحرب، وأشاد بدور المملكة ومساهمتها في تقديم يد العون للمواطنين الأوكرانيين.
وتابع قائلًا: اليوم قد يكون للرياض أيضًا دور فاعل في إبرام وساطة أوسع لتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، وقضايا إنسانية أخرى تخفف من معاناة المدنيين.