تواصل جهودها لمضاعفة مناقصات مصادر الطاقة

السعودية قادرة على قيادة عالم الطاقة الجديدة

السبت ١٥ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٢:٠٣ مساءً
السعودية قادرة على قيادة عالم الطاقة الجديدة
المواطن - الرياض

استعرضت قناة الإخبارية تقريرًا، عن المملكة تحت عنوان مملكة المستقبل.. كيف يخطط عملاق النفط للتربع على عرش الطاقة المتجددة في العالم ويمهد الطريق لتسريع نمو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الشرق الأوسط، ولماذا يمثل عامي 2022 و2023، نقطة الانطلاق الكبرى نحو تبني السعودية للطاقة النظيفة؟

وذكر التقرير أن المملكة تواصل جهودها لمضاعفة مناقصات مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة، بهدف تسريع نمو مشروعات الطاقة المتجددة وقيادة المنطقة في هذا المجال.

إنجاز مشروعات قيد التنفيذ

وأضاف أن سعة الطاقة تبلغ 700 ميجا وات ومن المتوقع أن تشهد زيادة حادة خلال السنوات القليلة المقبلة بعد إنجاز مشروعات قيد التنفيذ حاليًا بسعة إجمالية تصل إلى 7 جيجا وات فضلًا عن طرح 15 جيجا وات إضافية في عامي 2022 و2023، مما يجعل هذين العامين نقطة الانطلاق الكبرى إقليميًا ثم عالميًا، خاصة أن في عام 2021 أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، كما سجل العام ذاته قفزة كبرى في إجمالي سعة الطاقة المتجددة في السعودية بنحو 4 أضعاف حيث وصل إلى 443 ميجا وات مقارنة بـ 113 ميجا وات،  في عام 2020 ما يبشر بسريان العمل لتعزيز سعة الطاقة المتجددة في السعودية وخاصة الطاقة الشمسية اللازمة لتحقيق أحد أهم أهداف الرؤية المتمثل في توليد 50 في المئة من الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023 وباستثمارات تبلغ 109 مليارات دولار وهو المستهدف الأعلى من نوعه في العالم.

مصدر للهيدروجين

وأشار التقرير إلى أن المملكة تخطط لتكون مصدرًا للهيدروجين في العالم والذي ينبعث من بخار الماء عند الاحتراق، مما يجعله أقل تلويثًا من النفط والغاز الطبيعي والفحم، والذي تصل قيمة سوقه إلى 700 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2050 إذا تمكنت الشركات المصنعة من خفض التكاليف.

وأكد التقرير أن المملكة تستند في رؤيتها بقطاع الطاقة المتجددة إلى موقعها الجغرافي الفريد الذي يتوسط نطاق الحزام الشمسي العالمي وتعد إشعاعاتها الشمسية من أعلى المعدلات في العالم.

إقرأ المزيد