طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شن الحزب الديمقراطي حملة شرسة على السعودية في الآونة الأخيرة، واحتدت الهجمات بعد إعلان أوبك+، بقيادة المملكة، عن خفض إنتاج النفط بمقدار مليونَي برميل يوميًا.
تسبب هذا الخفض في إرباك خطط الديمقراطيين، حيث جاء القرار قبل شهر فقط من موعد الانتخابات النصفية، وهو ما يمثل وقتًا حرجًا لهم، حتى خرج بعض النواب الديمقراطيين لمناشدة الإدارة الأمريكية بسحب القوات من المنطقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن الرئيس يشعر أن علاقة الولايات المتحدة بالسعودية بحاجة إلى إعادة تقييم، وسيعمل بايدن مع الكونجرس للتفكير في كيفية سير العلاقة بين البلدين من الآن فصاعدًا.
كما قال أيضًا رئيس الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب مينينديز، إنه يتعين على الولايات المتحدة إنهاء العلاقة مع المملكة، ودعا النائب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي إلى تجميد فوري للعلاقات الأمريكية السعودية بعد إعلان أوبك عن خفض إنتاج النفط الأسبوع الماضي.
وكتب ديك دوربين، ثاني أعلى ديمقراطي في مجلس الشيوخ، أنه قد حان الوقت لتخيل سياسة أمريكا الخارجية دون المملكة، كما اقترح 3 نواب ديمقراطيون إزالة القوات الأمريكية وأنظمة الصواريخ من المنطقة.
وتعهد نواب آخرون بأنه لن يتم منح الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض حتى تعيد المملكة تقييم موقفها.
ووصفت الصحف والمواقع الأمريكية مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست خطوة الكارتل بأنها بمثابة ضربة كبيرة لإدارة بايدن، الذي زار المملكة في يوليو للمناشدة برفع إنتاج النفط، كما وصفتها أيضًا بأنها تحركات عدوانية.
وبالأمس، ردد الرئيس الأمريكي كلام النواب في حزبه، في حوار مع شبكة CNN الأمريكية ليقول إنه ستكون هناك عواقب على سلوك المملكة.
ورغم كل التهديدات السابقة إلا أن السعودية لن تخضع أو تلين لها فهي تهدف لمراعاة مصالحها ولا تناصب العداء مع أحد وهدفها هو الحفاظ على استقرار السوق النفط، والتحرك، سواء كان بخفض الإنتاج أو رفعه، يحدده فقط العرض والطلب، وليس أمريكا أو غيرها.
وقبل دخول أوبك+ بقيادة السعودية؛ لضبط السوق، واجهت دعوات ومطالب متزايدة للتدخل من أجل ضبط التوازن في سوق النفط ووقف انخفاض الأسعار عن طريق خفض الإنتاج، وجاء ذلك من كل من المصرف السويسري UBS AG ومجموعات صناعية كبرى التي تشمل JPMorgan Chase & Co والمحلل المخضرم جاري روس، الخبير الاقتصادي في مجال الطاقة ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة Global Oil for PIRA الدولية لتحليلات الطاقة.
وردت صحيفة واشنطن بوست على مطالب بعض النواب الديمقراطيين الهادفة إلى هدم العلاقات بين الرياض وواشنطن قائلة إن تمركز القوات الأمريكية في المنطقة العربية والدفاع عن السعودية هو أمر حيوي بالنسبة لواشنطن، حتى تصل أهميته لكونه أصلًا من أصول أمريكا، وقد أدركت واشنطن بهدوء هذا الواقع منذ عام 1943، عندما أعلن فرانكلين دي روزفلت أن الدفاع عن المملكة أمر حيوي للدفاع عن الولايات المتحدة.
كما قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن منظمة أوبك+ لم تعرض أسواق النفط للخطر مؤكدًا على أن المنظمة ستواصل التزاماتها ودورها وأنها لم تمارس سياسة عدائية تجاه أي طرف.
وأضاف: ما نقوم به ضروري لكل الدول المصدرة للنفط حتى الدول التي خارج منظمة أوبك+.
ورد وزير الخارجية هذه التصريحات مرة أخرى اليوم قائلًا إنه لا جوانب سياسية وراء قرار أوبك+، مضيفًا أن هناك اعتبارات داخل أميركا تجعل من الصعب فهمهم للقرار، بحسب قناة العربية.
وأضاف: العلاقة مع أمريكا استراتيجية وقديمة وقدمت فوائد كبرى للبلدين والمنطقة، وأن التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن ساهم في استقرار المنطقة وهو أمر يخدم مصلحة البلدين، وهو أيضًا تعاون استراتيجي وداعم للأمن والاستقرار، مؤكدًا أيضًا على أن المملكة ستحمي مصالحها على كل حال.