مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
لم تغب رئاسة الحرمين يوما ما، عن الاهتمام بأبناء شهداء الواجب، ولا عن المرابطين في الحد الجنوبي، استشعارًا منها بأداء الواجب عليها تجاه هذه الفئة الغالية، والجنود الأبطال على الثغور.
وقد أعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم، عن إنشاء مكتب عطاء لتكريم وخدمة أبناء شهداء الواجب، ليكون هذا المكتب المنسق لهم، لمعرفة الأولوية لاحتياجاتهم، للخدمات التي تقدمها الرئاسة، والتي من ضمنها أداء مناسك العمرة والحج والمناسبات الوطنية والإسلامية.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، خلال استقباله لأبناء شهداء الواجب بمقر الرئاسة، إن مكتب عطاء الذي سيكون تابعًا لوكالة الشؤون الاجتماعية، سيكون مسؤولًا مسؤولية كاملة، عن تلمس احتياجات أبناء الشهداء، وتلبية متطلباتهم، وبكل ما قد يحتاجه أبناء الشهداء، الذين وصفهم معاليه بانهم أبناء الرئاسة العامة، وأبناء الوطن الذي يفخر بهم، وبآبائهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الدين والوطن.
كما وجه بتشكيل فريق تحت مسمى ” شباب عطاء” تحت مظلة وكالة الشؤون الاجتماعية لتكون مرجعًا ليس فقط للتواصل مع أبناء الشهداء، بل لتحفيزهم ودعمهم في الانخراط في العمل التطوعي في الحرمين وفي نفس الوقت متابعة احتياجاتهم بشكل منظم ومستمر بلا انقطاع.
وأكد أن الرئاسة لن تدخر جهدًا، وستقدم لأبناء شهداء الواجب كافة الخدمات والامتيازات، استشعارًا منها بأداء الواجب عليها تجاه هذه الفئه الغالية، لتكون لهم الأولوية في جميع الخدمات.
وأكد أن أبناء شهداء الواجب في بؤرة اهتمامات الرئاسة، وأن تكريمهم حق مؤثل لهم نظير ما قدمه أهلوهم من تضحيات جليلة، سواء في الحد الجنوبي أو في دحر الإرهاب.
واحتفى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بأبناء الشهداء خلال المناسبة وقبّل جبهاتهم، تقديرًا وعرفانًا لتضحيات آبائهم، مؤكدًا أن ولاة الأمر – حفظهم الله – حرصوا على الاهتمام بأبناء شهداء الواجب الذين أفنوا أرواحهم فداء لنصرة الدين ونصرة هذه البلاد.
وكرم الرئيس العام أبناء الشهداء بدروع وزمزم وطيب العود مخاطبًا إياهم “إن آباءكم هم فخر لهذا الوطن حيث قدموا أرواحهم فداء له وذودًا لمقدراته ومقدساته، وكذلك ذودًا لهذا الدين العظيم، حيث إن خدمة أبنائهم واجب ديني ووطني، وهم ماضون في خدمة الوطن والمضي في طريق آبائهم في حماية مقدراته ومقدساته.
وتأتي هذه المبادرة تقديرًا وعرفانًا من الرئاسة لدور آبائهم الأبطال المخلصين وتضحياتهم في الدفاع عن الدين والوطن، وتكريمًا لجنودنا البواسل الذين يقفون ضد من يحاول زعزعة هذا الوطن واستقراره، واستكمالًا لجهود القيادة الرشيدة نحو أسر وأبناء الشهداء.
وكان الرئيس العام، قد وجه في الماضي، باستضافة أبناء شهداء الواجب بالرئاسة، والاحتفاء بهم، وتكريمهم على ما قدمه ذووهم من تضحيات غالية للوطن.
يذكر أن الرئاسة أقامت عددًا من الفعاليات والحملات تكريمًا وتشجيعًا لأبطالنا المرابطين على الحد الجنوبي، ولأبناء وأسر شهداء الواجب من جنودنا البواسل.