إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
الدبلوماسية أصبحت كلمة محظورة في السياسة الأمريكية، في الوقت الحالي، بقدر السرعة التي تبرّأ بها نواب الحزب الديمقراطي هذا الأسبوع من دعوتهم لجو بايدن من التفاوض مع روسيا.
وحسبما أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن عددًا من نواب الكونجرس الأمريكي تراجعوا عن مضمون رسالة كانت تحث بايدن على اللجوء للتفاوض مع روسيا، وأصر المشرِّعون على أن أوكرانيا وحدها هي التي يمكنها أن تقرر متى وكيف ستنتهي هذه الحرب.
وأضافت الصحيفة، أن مجموعة من النواب الديمقراطيين تراجعوا عن موقفهم بعدما قذفوا بوابل من قذائف الإدانة الوحشية من جانبهم.
سيكون من الجنون بدء محادثات وقف إطلاق النار مع فلاديمير بوتين في وقت يستعيد فيه الأوكرانيون الأراضي، وإن الحاجة الملحة اليوم هي أن يمنح الغرب أوكرانيا ما يكفي من القوة العسكرية لاستعادة خيرسون ودونباس قبل الشتاء. وكلما كان الموقف العسكري الأوكراني الأقوى في الربيع المقبل، فإن التعبئة الجزئية لبوتين ستفشل في عكس اتجاه الحرب، حسبما أفادت فايننشال تايمز.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الوضع على أرض الواقع الأمريكي سوف يتغير كثيرًا بين الحين والآخر، لأن هناك عاملان كبيران سيؤثران على قرار بايدن عندما يحاول إنهاء هذه الحرب، أولهما هو استيلاء الجمهوريين المحتمل على أحد غرفتي الكونجرس أو كليهما في انتخابات التجديد النصفي في غضون أسبوعين.
أما العامل الثاني فهو أن الولايات المتحدة ستدخل في حالة ركود. ويُجمع الاقتصاديون تقريبا على أن أمريكا لن تفلت من هذا المصير في عام 2023. وهذا سيشكل تهديدًا حادًّا لفرص بايدن، أو لأي مرشح ديمقراطي آخر، لهزيمة دونالد ترامب أو أي مرشح جمهوري آخر في 2024.
وحذر كيفن مكارثي، الرئيس القادم المحتمل لمجلس النواب، من أن الجمهوريين لن يقدموا شيكًا على بياض مقابل دفاع أوكرانيا عن أرضها، مثلما يفعل الديمقراطيون الآن.
وصوّت 57 جمهوريًّا في مجلس النواب و11 عضوًا في مجلس الشيوخ ضد حزمة مساعدات أوكرانيا البالغة 40 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام.
وفي رسالة بعث بها النواب إلى بايدن، الإثنين الماضي، أشادت المجموعة المكونة من 30 نائبًا ديمقراطيًّا بجهود الرئيس الأمريكي لدعم أوكرانيا مع تجنب التدخل الأمريكي المباشر على الأرض لكنهم اقترحوا إنهاء الحرب من خلال الدبلوماسية، قائلين: من الضروري منع صراع طويل الأمد.
وأضاف النواب: نظرًا للدمار الذي خلقته هذه الحرب لأوكرانيا والعالم، فضلًا عن خطر التصعيد الكارثي، نعتقد أيضًا أنه من مصلحة أوكرانيا والولايات المتحدة والعالم تجنب صراع طويل الأمد، ولهذا السبب نحثكم على إقران الدعم العسكري والاقتصادي الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا بدفعة دبلوماسية استباقية، ومضاعفة الجهود للبحث عن إطار واقعي لوقف إطلاق النار.
وتأتي الرسالة في لحظة حرجة من الحرب في أوكرانيا، حيث تستهدف روسيا بشكل متزايد البنية التحتية مع التركيز بشكل خاص على قطع إمدادات الطاقة قبل الشتاء.