طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت مجلة Health Insights إن القطاع الصحي السعودي حقق العديد من الإنجازات الهائلة مثل تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وذلك منذ شروع المملكة في تطبيق رؤية 2030.
وتابع تقرير المجلة المختصة بالشأن الصحي أنه من المقرر أن يكون نظام الرعاية الصحية في المملكة عبارة عن مشهد مختلف جذريًا خلال السنوات القادمة، بفضل التحول الرقمي والأهداف الكبيرة في سياسات البلد المستقبلية.
وأضاف: يجري حاليًا القيام بخطط طموحة لصحة الأمة ورفاهيتها وذلك مع وجود خارطة طريق هدفها أن تكون السعودية من بين دول الرعاية الصحية الرائدة في العالم بحلول 2030.
وكعادة أي خطط تنموية وإصلاحية فإن هناك بعض التحديات والعقبات التي تظهر في الطريق، لكن ترسم استراتيجية التحول خارطة طريق للتغلب على هذه التحديات بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وتم إطلاق برنامج تحويل القطاع الصحي خلال عام 2022؛ لضمان استمرار تطوير خدمات الرعاية الصحية في الدولة وتركيز الجهود في هذا القطاع الحيوي.
وكانت جائحة فيروس كورونا أحد المحاور الرئيسية الأولى لبرنامج تحويل القطاع الصحي، حيث إنها فرصة لتطوير الاستجابة للآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للوباء وكذلك التغلب على الأزمة وتحدياتها.
وبعض التحديات الرئيسية التي يهدف البرنامج إلى معالجتها هي خفض معدلات الإصابة التي يمكن تجنبها وخفض الإصابة بالأمراض غير المعدية التي تظل نسبتها مرتفعة وفقًا للمعايير الإقليمية والدولية.
وهناك أيضًا أهداف للحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها مثل الوفاة بسبب التدخين وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأمراض الجهاز التنفسي والصحة العقلية والنفسية.
وقال تقرير مجلة Health Insights الطبية: لقد حقق قطاع الصحة في السعودية بالفعل العديد من الإنجازات مثل تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إليها مع التركيز على التحول الرقمي، كما تم إطلاق حزمة من التطبيقات مثل صحتي وموعد مع زيادة تغطية الخدمة في جميع مناطق المملكة.
يعمل برنامج التحول الصحي تحت برنامج رؤية 2030 أيضًا على مواجهة التحديات الرئيسية مثل عدم الحصول على الأدوية، كما يركز على تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال التغطية المثلى في جميع أنحاء السعودية، والتوزيع الجغرافي الشامل والعادل.
وأحرزت السعودية تقدمًا ملحوظًا في تحسين صحة سكانها خلال العقود الأخيرة، لا سيما في مجالات وفيات الأطفال والأمهات والحد من الأمراض المعدية، تشمل مجالات الاهتمام الآن أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأمراض الجهاز التنفسي والصحة العقلية وحوادث المرور والأمراض الخلقية، وكلها أمور يمكن السيطرة عليها من وجهة نظر العلم.
وتعد التكنولوجيا محركًا رئيسيًا مع انتقال السعودية إلى هذا العصر الجديد وهو ما يجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع، وفي عام 2020، تم حجز أكثر من 67 مليون موعد من خلال تطبيق موعد، بينما تم تقديم 8.6 ملايين استشارة طبية من خلال تطبيق صحتي ومركز اتصال 937.
وعلى أرض الواقع، تظهر نتائج العديد من الإنجازات، فقد ارتفعت معدلات المشاركة الرياضية الأسبوعية بنسبة 37% بين عامي 2015 و 2019 مع زيادة بنسبة 149% في مشاركة الإناث، ويشارك أكثر من 130 ألف شخص في الألعاب الرياضية بانتظام الآن، مما يعكس نتائج هدف تحويل السعوديين إلى أمة صحية ونشطة.
وكان التأمين الصحي الجديد للحجاج أيضًا جزءًا رئيسيًا من التطورات في البلد، مما ساعد على تبسيط تجربة الحجاج وتعزيزها.
وقد تم بالفعل ملاحظة هذه التغييرات على المستوى الدولي، حيث صنف تقرير حديث صادر عن المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية السعودية باعتبارها الثانية في العالم التي تستثمر باستمرار في البنية التحتية الرقمية.
ومن الناحية المالية، سيدعم النظام الصحي أيضًا احتواء الإنفاق العام وتنويع الاقتصاد السعودي، وفقًا لخطة رؤية 2030، ويُعد جذب الاستثمار إلى القطاع هدفًا رئيسيًا للانتقال إلى المرحلة التالية للتوافق مع الإصلاحات واسعة النطاق.
ولفت التقرير إلى أن المملكة احتلت المرتبة الأولى عربياً في تقرير السعادة العالمي لعام 2021، الذي أصدرته شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والمرتبة 21 عالمياً، ويُنظر إلى التقرير السنوي، الذي يصنف البلدان على مستوى العالم بشأن صحة وسعادة سكانها، على أنه مقياس للازدهار ومؤشر رئيسي للأمة.