رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
الشباب عينه على الفوز الثالث ضد العروبة
إحصائية مميزة لـ الاتفاق مع سعد الشهري
الاتحاد لا يتعثر أمام الرياض
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11704.93 نقاط
هل يوجد دعم للمطلقات في مساند؟
حصلت الأميرة أضواء آل سعود على العديد من الألقاب، ومن أهمها محارِبة السرطان وصديقة لمرضى السرطان وأم الأيتام وصديقة الأطفال المعاقين، عقب مسيرة طويلة من العمل المجتمعي الذي امتد لأكثر من 14 عامًا.
وكانت قصة نجاح فريق معًا نحقق الأمل، بقيادة الأميرة أضواء، ضمن عشرات القصص الملهمة التي تضمنها الملتقى الثاني لتمكين القطاع غير الربحي، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية التنمية المجتمعية بالشرقية.
وأوضحت الأميرة أضواء آل سعود أن مشاركتها في العمل التطوعي كانت قبل إصابتها بمرض السرطان، وأن إصابتها لم تمنعها من التطوع في العمل المجتمعي وبذل الجهد والعطاء.
وأضافت الأميرة أضواء، في حديث لقناة الإخبارية، اليوم السبت، كنت من محاربات السرطان، وبفضل الله، والمسنات والأيتام ساعدوني على تجاوز هذا المرض وهذه الفترة الصعبة من حياتي.
كانت مبادرتها الأولى فريق معًا نحقق الأمل الذي يضم أكثر من 5 آلاف متطوع وشاركت على مدار 14 عامًا في الخدمة المجتمعية للمعاقين.
وأشارت إلى أن وظيفة فريقها هو مساعدة المعاق على تجاوز محنته حتى يصبح عضوًا منتجًا داخل المجتمع، فيما أطلقت أيضا مبادرة لأجلكم؛ لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 2022 لخدمة الحجاج من مختلف الفئات والجنسيات.
وتعد الاميرة أضواء آل سعود نموذجًا متفردًا للعمل المجتمعي المستدام المتوافق مع رؤية المملكة 2030، ومن الشخصيات البارزة والمُساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي واللوجستي في دعم برامج الخدمة المجتمعية، وتم تكريم الأميرة أضواء بنت فهد في عام 2020 بلقب سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة.
وللأميرة أضواء بنت فهد الكثير من الأعمال المجتمعية والإنسانية على المستوى العربي والعالمي، وتعد الأميرة أضواء آل سعود، حفيدة الملك الثاني للمملكة العربية السعودية الملك الراحل سعود، وابنة الأمير فهد الذي عُرف بطيب الذكر، وزرع في نفوس المقربين منه حُبًّا يتنامى منذ رحيله وحتى اليوم.
أما والدتها فتُعتبر نموذجًا للمرأة العربية الأصيلة، فهي الأميرة نورة بنت فيصل بن سعود بنت عبدالعزيز آل سعود، المرأة التي كانت ظهرًا وسندًا للأميرة أضواء مُنذ نعومة أظفارها ومُوجهًا تربويًّا لها نحو الخير والتطوع وفكر العطاء والبذل.