العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
استطاعت صناعة السينما بالمملكة أن تحقق طفرة كبيرة ونقلة نوعية، خلال فترة قصيرة بعد قرار فتح دور السينما في 2013، ما أتاح الفرصة لإنتاج أعمال سينمائية محلية قادرة على المنافسة دوليًّا وعربيًّا، واقتناص الجوائز في المهرجانات أيضًا.
كشف ملتقى القاهرة السينمائي عن قائمة المشاريع التي تم اختيارها للمشاركة في نسخته التاسعة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، المقرر إقامتها خلال فعاليات الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي سينطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، ومن بينها مشروع الفيلم السعودي “عزيز هالة” لجواهر العامري.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظامًا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإمديرتا فريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل FIAPF.
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن المجموعة الأولى من الأفلام المختارة ضمن فئة سينما السعودية الجديدة للعرض في دورته الثانية. وتضم القائمة الإبداعية 16 فيلمًا تعرض لأول مرة؛ منها 5 أفلام تعرض على الساحة الدولية.
واستكمالًا للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية الأولى سيرحب المهرجان بصناع الأفلام والمواهب الجديدة والإعلاميين والجمهور على مدار 10 أيام من الفعاليات، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وسيشهد المهرجان عرض أكثر من 120 فيلمًا من أفضل الأفلام على مستوى العالم، بالإضافة إلى برنامج حافل بصناعة الأفلام وعروض الجماهير.
تختلف قصص الأفلام التي تنافس دوليًّا وعربيًّا، ولكن يجمعها التشويق والإثارة، ما يدل على نمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة، ويؤكد على المستقبل الواعد الذي ينتظر صناعة الأفلام في المملكة.
ويشارك فيلم الطفل في خزانة ملابسه، بمهرجان البحر الأحمر، وهو من إخراج خالد زيدان والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة. يدور الفيلم حول ذكريات الطفولة، وكيفية تفسير الإنسان لتجاربه الأولى في الحياة، وبماذا يشعر نحوها.
عرض مهرجان البحرين في حفل الافتتاح الذي أقيم بسينما مجمع السيف التجاري، الفيلم الروائي السعودي الطويل “كيان”، للمخرج حكيم جمعة، وشارك الفيلم بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العام الماضي، وفاز بجائزتين في مهرجان أفلام السعودية.
تدور أحداث العمل حول زوجين سعوديين يزوران أصدقاء لهما، وتقودهما الظروف لقضاء ليلة مليئة بالقلق والتوتر في فندق، ليجدا نفسيهما في مواجهة مع أشباح الماضي.
ومؤخرًا، فاز فيلم بنات عبدالرحمن بجائزة الجمهور، ضمن مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط في فلورنسا الذي اختتم فعالياته مساء الأحد 9 أكتوبر، وقالت مؤسستا ومنظمتا المهرجان، ليسا كياري وروبرتا روتا: بصفتنا مديرتَي المهرجان، يسعدنا للغاية حصول بنات عبدالرحمن على جائزة الجمهور.
وتعد هذه الجائزة هي جائزة الجمهور الرابعة في مسيرة الفيلم؛ فقد فاز بها في مهرجانات إسبينيو السينمائي للمخرجين الجدد والعمل الأول بالبرتغال، ومهرجان الفيلم العربي في سان دييجو بأمريكا، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث شهد عرضه العالمي الأول.
تعمل المملكة على دفع أجندة رؤية 2030، ومن أهم أهداف الخطة الطموحة أن تصبح قوة إنتاج الأفلام في الشرق الأوسط لتنافس كثيرًا من مراكز الإنتاج والإبداع الفني في الوطن العربي.
وصنفت برايس ووترهاوس كوبرز، ثاني أكبر شبكة خدمات مهنية في العالم، المملكة سوقًا جذابة للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث تستهدف إنشاء شراكات مع شركات الترفيه الدولية، بميزانية استثمارية تبلغ 10 مليارات ريال سعودي، وتعمل شركة التنمية الاستثمارية والترفيهية على تطوير قطاع السينما في المملكة العربية السعودية.
وفقًا لتقرير استراتيجيك جيرز، شركة استشارية إدارية مقرها لندن، فإن هناك فرصة هائلة للإنتاج المحلي المتميز لأداء جيد جدًّا في المملكة، إذا تم دعم المنتجين بشكل كافٍ في رحلة إنتاج المحتوى الخاصة بهم.
وأضاف التقرير: كما أن الدعم المالي والاستثمار المقدم لمنتجي المحتوى يتم توجيهه بشكل شائع إلى مشاريع الأفلام الفردية في مرحلة الإنتاج، بدلًا من شركات الإنتاج وفي مرحلة التطوير. يمكن أن يساهم ذلك في دعم قطاع إنتاج الأفلام السعودي، وجعله أكثر استدامة وحيوية. وخلص التقرير إلى أن ذلك سيساعد صناعة السينما السعودية على زيادة حصتها في السوق المحلية والدولية على المدى الطويل.