بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
اهتم معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 والمقام حاليًا في واجهة الرياض، بكل مايخص الطفل منذ بلوغه عامه الأول، ليستمتع بالعديد من الألعاب المختلفة التي تساعد على تنمية مهاراته، الثقافة والتطويرية والابتكارية، فهي عنصر أساسي في حياة الطفل وليست مضيعة للوقت بل فائدة واكتساب مهارات عديدة تنمي الذكاء والقدرة الحركية والجسمية، كما أنها رياضة روحية تسهم في نمو قدراته النفسية والذهنية، ومساعدته على أن يكون اجتماعيًا وتشكيل فكره ورؤيته للعالم من حوله، حيث صنعت بهدف تسلية الطفل والمساعدة على تنمية عقله في مراحل العمر المختلفة حتى سن 14 عامًا، حيث تعتبر الألعاب أهم النشاطات التي يفضل الطفل القيام بها لساعات طويلة دون ملل لما فيها من مغامرات وتجارب جديدة.
وفي جولة قامت بها “واس” بين أروقة المعرض في قسم الطفل للتعرف على أهم ألعاب الطفل، تبّين أن أجنحة الطفل تحتوي على عدة سلاسل قصصية عربية ترمز لهدف معين للطفل وتكسبه مهارات حياتية تُحكى عن طريق الأم أو المعلمة ومنها السلسلة الأولى: “حكواتي” عبارة عن 10 قصص مصورة تعليمية، وسلسلة القصص ” المنهجية” عبارة عن 30 قصة و28 حرفًا بالإضافة للفاصلة والنقطة لتعزز عند الطفل رسم الحروف بالشكل الصحيح واكتساب المهارات القيمة، بالإضافة لسلسة قصص “الآداب والسلوكيات” تتكون من 15 قصة مصورة كل قصة تكسب الطفل السلوك الإيجابي، إضافة لسلسلة قصص “علوم المعرفة” عبارة عن 17 قصة تعطي الطفل فرصة العلم والمعرفة وتحفيز الخيال والتفكير واكتساب المعلومات والمعارف، وسلسلة حروفي وهي عبارة عن حروف الهجاء كاملة بوجود القلم الناطق لتعزيز الحروف في كل قصة لطفل، وكتاب “ماقبل الكتابة” لعمر أقل من 5 سنوات مختصة بتعليم الطفل الخط وجعل خط الطفل جميلاً وذلك بتعويد الطفل على الكتابة من غير أي مساعدة بالتعليم الذاتي.
واشتمل جناح الطفل على الألعاب الحركية التي من شأنها أن تساعد على تعليم الطفل، ومنها لعبة عبارة عن وسيلة تعليمة مساعدة للطفل بتعلم الحروف العربية كاملة بالنطق الصحيح، حيث يتضمن كل حرف على قصة ووضع الحرف في كلمة وتشكيل الحرف بأربع حركات وكيفية كتابته في الكلمة، بالإضافة للعبة جيجيا “لعبة التوازن” فتنمي مدارك الطفل، حيث تكون اللعبة في البناء وعدم إسقاط اللعبة وبذلك ينمو فهم التوازن لدى الطفل، إضافة لإقبال الطفل لفكرة جديدة “الكتاب السحري” حيث يقوم الطفل بتحريك الصور الثابتة إلى متحركة والتعلم من خلال الكتاب الحروف العربية والإنجليزية والكلمات بالترجمة بصورة متحركة جاذبة للطفل بشكل ترفيهي.
ويركز جناح الطفل على الألعاب التعليمية المبتكرة لاستهداف نقاط الضعف لدى الطفل وتعزيزها وتقويتها بألعاب مناسبة لتأخر النطق وعدم القدرة على التخاطب ، وألعاب تشتت الذهن.
وأوضحت المشرفة التربوية في قسم الطفولة المبكرة منيرة سليمان العواد، أن علماء النفس أثبتوا أن اللعب وسيلة للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر التي توجدها الضغوط والإحباطات، وهي لغة رمزية عند الطفل للتعبير عن ذاته، ويستخدم الرمل في تنمية قدرات الأطفال العقلية والمهارية، فعندما يلعب الأطفال بالرمل يستخـدمـون عضلاتهم حين يحفرون ويبنون ويخططون ويكتبون، ويستمتعون حين يحثون الرمل بأيديهم، ويزنونه بالميزان، وحينما يضعونه في القوالب، فمن خلال اللعب يكتسب الأطفال مهارات يدوية، ويتعلمون مفاهيم علمية كالأوزان، والأحجام والأطوال، وهناك أدوات خاصة للعب بالرمل مثل: المنخل، والأقماع، والأمشاط، والقوالب، والملاعق، والدلو (السطل)، والميزان، والجالون، والمرشات، وخراطيم المياه، والعربات (البلاستيكية) والمغارف وغير ذلك، مضيفةً للعب بالرمل آداب سلوكية ينبغي إكسابها للطفل من خلال الممارسة، ومن هذه الآداب: المحافظة على النظافة عند اللعب بالرمل وعدم نثره لكي لا يتطاير لعين الطفل و مراعاة قواعد الألعاب والالتزام بها والمحافظة على أدوات اللعب وإعادتها إلى مكانها بعد الانتهاء من اللعب بها.
وأشارت إلى أن اللعب بالصلصال يعد نشاطًا ترفيهيًا لأي شخص بغض النظر عن سنّه، إلى جانب مساعدة الأطفال على قضاء وقت ممتع، وتحفيز الإحساس الذي لا يقل أهمية عن حاسة اللمس، وتعزيز الحس الإبداعي ومهاراته الحركية لأنه يستخدم عادة كل عضلات يديه، كما يعمل على مساعدة الطفل لاستخدام خياله للابتكار، وتقوية قدراته المعرفية.